مثليان جنسيان

مثليان جنسيان
Photo Credit: كاترين فرنسوا وجاك لا جونيس

” موقف الدين من النساء والمثليين الجنسيين”

تحت عنوان: " موقف الدين من النساء والمثليين الجنسيين" نشرت صحيفة لو جورنال دو مونتريال مقالا للصحافية والكاتبة دونيز بومباردييه تقول فيه:لا يمكننا وضع  صراع المثليين وصراع المرأةعلى قدم المساواة. فالمثليون أقلية جنسية بينما تشكل النساء نصف البشرية. مع ذلك، فالأديان، كل الأديان، لديها مشكلة مع المثليين ومع النساء بالإجمال.

فلطالما اعتبرت المرأة مادة خطيئة منذ حواء التي أغرت آدم بأكل الثمرة الممنوعة وحملت النساء وزرها حتى اليوم.

وتتابع دونيز بونباردييه: لقد نجحت النساء عبر نضال ملحمي قادته عقول مستنيرة في القرن العشرين، وبمساعدة العلم، في التوصل إلى مساواة في الحقوق وتحرر جنسي نشهده في مجتمعاتنا الموصوفة بالمتقدمة. لقد تمكنت المرأة من التحكم بجسدها عبر استعمال حبوب منع الحمل في الستينيات الذي ما زالت الكنيسة ترفضه حتى اليوم. وقليلون هم رجال الدين المسيحيون العازبون ليس عن اختيار إنما إطاعة للسلطات الكنسية، الذين لهم موقف "طبيعي" من النساء.

أما في الإسلام، فليس للمرأة لا الحقوق المتساوية مع الرجل ولا حق ولوج المجتمع فهن غالبا حبيسات محرومات من ممارسة السلطة ووظيفتهن الأساسية إنجاب الأطفال، وهن عبيدات الرجال ومسموح ضربهن ورجمهن واغتصابهن وفي بعض الأحيان قتلهن، والحجاب المفروض عليهن لا يحجب جسدهن بقدر ما يحجب روحهن، تقول دونيز بمومباردييه وتضيف: ثمة حديث نبوي يرتدي طابعا مقدسا لدى المسلمين حول المثليين:

"مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِه". فالمثليون الجنسيون منبوذون في المجتمعات المسلمة وفي أيامنا هذه يتم قتلهم بعد جلدهم ورجمهم، كما يتم إنكار وجودهم. والكنيسة الكاثوليكية نددت دائما بممارسات المثلين الجنسية والعلاقات قبل الزواج، لكن وحده الإسلام يقتلهم، وعمر متين، الحاقد المعتوه، ليس إلا جنديا لبى حكم النبي باختياره المثليين هدفا للمذبحة التي نفذها.

إن هؤلاء الباحثين عن الطهارة يتمنون موت ثقافتنا، فبأي سلاح سنواجههم؟ تختم الصحافية والكاتبة دونيز بومباردييه مقالها في لو جورنال دو مونتريال

راديو كندا الدولي - لو جورنال دو مونتريالاستمعوا

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.