يفيد استطلاع أجرته شركة "كوربوريت ريسيرش أسوشييتس" (Corporate Research Associates) أن 77% من سكان مقاطعات كندا الأطلسية يؤيدون المساعدة الطبية على الموت، مقابل 16% يعارضونها و7% لم يعطوا رأيهم في الموضوع، كما أفاد اليوم موقع راديو كندا (هيئة الإذاعة الكندية).
وأظهر الاستطلاع أن نسبة التأييد للمساعدة الطبية على الموت هي أعلى لدى فئة الشباب مقارنة مع سائر الفئات العمرية، كما أنها ترتفع مع ارتفاع المستوى التعليمي وارتفاع مستوى الدخل لدى المستطلَعين.
والمقاطعات الأطلسية هي أصغر أربع مقاطعات كندية من حيث عدد السكان، وهي بالترتيب السكاني ابتداءً من كبراها، نوفا سكوشا، ونيو برونزويك (أو نوفو برونزويك)، ونيوفاوندلاند ولابرادور، وجزيرة الأمير إدوارد.
وأظهر الاستطلاع أن أدنى نسبة تأييد للمساعدة الطبية على الموت في هذه المقاطعات الأربع سُجلت في جزيرة الأمير إدوارد حيث بلغت 68%.
"مع هذا الدعم الكثيف، يبدو أن كنديّي المقاطعات الأطلسية هم، في الإجمال، مرتاحون مع هذا الخيار (المساعدة الطبية على الموت) عندما تبرره الظروف"، يقول رئيس مجلس إدارة "كوربوريت ريسيرش أسوشييتس"، دون ميلس.
وأُجري الاستطلاع بواسطة الهاتف بين السادس من أيار (مايو) الفائت والأول من حزيران (يونيو) الجاري، وشمل 1502 شخصاً من البالغين، وتبلغ فيه نسبة هامش الخطأ 2,5%، 95 مرة من أصل 100.
يُشار إلى أن مجلس الشيوخ الكندي أقر يوم الجمعة الفائت مشروع قانون المساعدة الطبية على الموت "سي-14" (C-14) بأغلبية 44 صوتاً مقابل 28، بعد أن أقره مجلس العموم في 31 أيار (مايو) الفائت بأغلبية 186 صوتاً مقابل 137. وبموجب الدستور الكندي على كل مشروع قانون أن يحظى بموافقة المجلسيْن لكي يصبح قانوناً نافذاً.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.