يتسبب نقص الموارد في تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بضغط كبير على النظام التربوي في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق الكندي وفق ما جاء في تقرير رفعه فريق من أهل الاختصاص في التربية.
ولإعداد تقريره قام فريق العمل المذكور بزيارة 12 مجتمع محلي في المقاطعة حيث استشار مئات العاملين في قطاع التربية. كما تلقى الفريق آراء نحو من 400 شخص آخرين بواسطة الإنترنت.
وتضمن التقرير النهائي 32 توصية تهدف لتحسين الوضع، من ضمنها طلب لحكومة نيوفاوندلاند ولابرادور بتوفير مزيد من الموارد للمدارس، مشيراً في هذه المجال إلى ضرورة توظيف عدد إضافي من المدرسين والمستشارين التربويين وعلماء النفس التربويين ومساعدي التلاميذ.
كما أوصى التقرير بتقليص عدد التلاميذ في الصفوف، لاسيما في تلك التي تستقبل أطفالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار التقرير إلى أن احتياجات التلاميذ المصابين بالتوحد كثيرة وحث حكومة المقاطعة على توفيرها لافتاً إلى أن بعض المدارس مؤهلة في هذا المجال فيما بعضها الآخر ينقصه التأهيل.
(راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.