تفيد الأخبار الواردة من شمال سوريا عن دخول مقاتلين من "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل القوات الكردية عمودها الفقري، ضواحي مدينة منبج الواقعة في محافظة حلب على مسافة نحو من 40 كيلومتراً من الحدود التركية والتي تشكل آخر معقل لتنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح قرب هذه الحدود. وتتلقى القوات المهاجمة دعماً جوياً من قبل طيران التحالف الذي تقوده واشنطن.
وفي حلب، كبرى مدن الشمال السوري، تعرضت الأجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد لغارات جوية عنيفة، أمس واليوم، من قبل الطيران الروسي. وذكرت عدة مواقع إخبارية أن الطائرات الروسية استخدمت القنابل الفوسفورية المحرمة دولياً في غاراتها. وتأتي هذه الغارات بعد معارك قوية في ريفيْ حلب الشمالي والجنوبي بين طرفيْ القتال.
وسياسياً كلف الرئيس السوري يوم أمس وزير الكهرباء عماد خميس بتأليف حكومة جديدة. وكانت موسكو قد تحدثت الأسبوع الماضي عن مقترحات أميركية لدمج جماعات من المعارضة في الحكومة السورية، لكن واشنطن نفت تقديم هذه المقترحات وأكدت موقفها القائل بوجوب ترك بشار الأسد السلطة.
تناولتُ الوضع في سوريا في حديث مع الناشط والمدون السوري الكندي الدكتور محمد محمود.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.