من اليمين فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي ابوصعب

من اليمين فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي ابوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/ RCI

بلا حدود على الإنترنت ليوم السبت 25-06-2016

مجموعة من التقارير الأسبوعيّة من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

مي ابو صعب أجرت مقابلة مع ميمون نور الدين عضو منتدى شباب سان ميشال تناولت فيه اللقاء الذي دعا إليه المنتدى حول مائدة إفطار والذي جمع مشاركين من الكنديّين وأبناء الجاليات المهاجرة من مختلف الأعمار.

والافطار في نسخته الثانية هذه السنة بعد النجاح الذي لقيه افطار العام الماضي.

وتمثّل جديده هذه السنة في مشاركة الحضور في إعداد حساء مغربي أضيف إلى مائدة الإفطار.

ولبّت الدعوة إليه عمدة دائرة سان ميشال آني سامسون المعروف عنها نشاطها وانفتاحها وقربها من أبناء دائرتها.

مشاركون في افطار منتدى شباب سان ميشال
مشاركون في افطار منتدى شباب سان ميشال © ميمون نور الدين

ويعمل منتدى شباب سان ميشال  منذ سنوات على تعزيز التقارب والتعارف بين أبناء المجتمع الكندي القائم على التعدّديّة العرقيّة والدينيّة والثقافيّة.

ويقيم ندوات وحلقات حوار ونشاطات ثقافيّة وترفيهيّة يلتقي حولها الشباب.

وينتهز فرصة اللقاء لتعريف الشباب بثقافة الآخر، قناعة منه أنّ معرفة الآخر تساعد على التقرّب منه وإزالة الأحكام المسبقة حوله.

نازحون عن الفلّوجة في مخيّم قرب أميريّة الفلّوجة في 22-06-2016
نازحون عن الفلّوجة في مخيّم قرب أميريّة الفلّوجة في 22-06-2016 © MOADH AL-DULAIMI/AFP/Getty Images)

بيار أحمراني أعدّ تقريرا حول النازحين من الفلّوجة الهاربين من جحيم المعارك واستبداد الجهاديّين والمجاعة كما كتبت صحيفة لودوفوار نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسيّة.

وقد اضطرّت آلاف العائلات للنزوح عن منازلها منذ أن بدأ هجوم القوّات العراقيّة على الفلّوجة لطرد تنظيم "الدولة الاسلاميّة" منها.

ويتحدّث عدد من النازحين عن معاناتهم وغضبهم في ظلّ استبداد التنظيم وبعد ذلك عن معاناتهم نتيجة النزوح والنقص في الأكل والشرب والتجهيزات الصحيّة.

وتقوم بعض المنظّمات الطوعيّة ببتوزيع الطعام لهم، وكانت تلك أوّل وجبة يتناولونها منذ أيّام حسبما أفاد البعض منهم.

وقد أشارت المفوّضيّة العليا للاجئين إلى الحاجة لإنشاء 20 مخيّما إضافيّا للنازحين عن الفلّوجة .

كما أكّد مدير المركز النروجي للاجئين الذي يدير مخيّمات اللاجئين حول الفلّوجة أنّ النازحين هربوا من كابوس ليكتشفوا كابوسا آخر.

المشاركون في منتدى
المشاركون في منتدى "لنعمل معاً" في عمّان في أيلول (سبتمبر) 2015 في إطار مشروع "مشاركة" © Equitas

وفي مجال آخر، أحيى "المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان"، المعروف باسم "إكويتاس" (Equitas)، برنامجاً للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان بالتعاون مع الحكومة الكندية في مقره في مونتريال.

وامتد البرنامج من الخامس من الشهر الجاري حتى يوم أمس، وشارك فيه نحو من مئة شخص من الجنسيْن من خمسين بلداً حول العالم.

فادي الهاروني حاور المسؤولة عن برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "إكويتاس"، السيدة نجاة بودا، عن هذا البرنامج كما عن المرحلة النهائية من مشروع "مشاركة" الهادف لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية والتي أشرفت عليها مؤخراً في تونس.

وكان مركز "إكويتاس" قد أطلق مشروع "مشاركة" بصورة رسمية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013. وشمل المشروع خمس دول عربية هي اليمن والأردن ومصر وتونس والمغرب، وتلقى دعماً مالياً من قبل الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للفرنكفونية والصندوق الكندي للمبادرات المحلية بالأردن.

" النازحون من الفلوجة: من جحيم إلى آخر"

" النازحون من الفلوجة: من جحيم إلى آخر"، عنوان تحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية نشرته صحيفة لو دوفوار، يستعرض المآسي التي يعانيها الهاربون من جحيم المعارك واستبداد الجهاديين والمجاعة في الفلوجة للاحتماء في أحد المخيمات حيث لا يجدون الطعام والمأوى.

" لقد طلبت منا الحكومة أن نغادر منازلنا، وهذا ما فعلناه وقد وصفوا لنا المخيم بصورة اعتقدنا أنه الجنة"، يقول أيوب يوسف، أحد النازحين مع زوجته وطفليه ويضيف: " لست نادما على الرحيل لأننا كنا سنموت هناك، وهنا على الأقل ما زلنا أحياء، ولكن في جحيم مختلف".

وعائلة يوسف هي إحدى آلاف العائلات التي هربت من الفلوجة وضواحيها منذ بدء هجوم القوات العراقية على المدينة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي ابتداء من الثالث والعشرين من الشهر الفائت .

وقد حطت أسرة يوسف على شاطئ بحيرة حبانية (في الأنبار) التي كانت لفترة خلت أحد أجمل المنتجعات السياحية في العراق. واضطرت الأسرة إلى النوم أربع ليال في الهواء الطلق لعدم توفر الخيم.

أحد مخيمات اللاجئين في الفلوجة
أحد مخيمات اللاجئين في الفلوجة © رويترز/أسامة وهيب

نازحة أخرى تعبر عن غضبها بالقول: "لقد عشنا في ظل استبداد داعش وها نحن نعاني اليوم من ظلم من نوع آخر. نحن هنا منذ خمسة أيام بدون أكل ولا شرب " وتتابع بغضب: " يا للعيب، فليس من مراحيض للنساء ما يضطرنا إلى الذهاب إلى الصحراء لقضاء حاجاتنا".

وفي مخيم آخر على ضفة البحيرة، تقوم إحدى المنظمات الطوعية بتوزيع الطعام ، أول وجبة يتناولها بعض النازحين منذ هربهم. " في آخر أيام إقامتنا في الفلوجة، كنا نقص الاعشاب ونأكلها" تقول النازحة حمدة بيدي، الحامل في شهرها الثامن.

وكانت المفوضية العليا للاجئين أشارت أمس إلى الحاجة لإنشاء عشرين مخيما إضافيا لاستيعاب نازحي الفلوجة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهي بحاجة ماسة إلى جمع مبلغ سبعة عشر مليون وخمسمئة ألف دولار للاستجابة لحاجات النازحين الضرورية.

من جهته أكد مدير المركز النروجي للاجئين الذي يدير مخيمات النازحين حول الفلوجة أن "النازحين هربوا من كابوس ليكتشفوا كابوسا آخر" واضاف: بالرغم من استعادة الفلوجة، فإن سكانها يواجهون الكارثة".

وإضافة إلى هذه المآسي فإن معظم العائلات النازحة تجد نفسها بدون رجال ذلك أن قوات الأمن العراقية تعمد على اعتقالهم للشك بانتمائهم إلى "الدولة الإسلامية" حاولوا الهروب مع النازحين. من هؤلاء ياسر عابد، زوج الامرأة الحامل حمدة، الذي تم إطلاق سراحه يوم الأحد الفائت بعد أربعة أيام من الاعتقال :" لقد تمكنا من الهرب من الفلوجة لأن زوجتي كانت في الأيام الأخيرة من الحمل وطلبنا الإذن من داعش لنقلها إلى المستشفى وسمحوا لنا بذلك، وعند خروجنا من المستشفى لم نعد إلى منزلنا إنما هربنا مع النازحين وسرنا مدة سبع ساعات واضطررت إلى حمل زوجتي. وخلال هربنا شاهدنا عائلات تقتل جراء انفجار ألغام زرعها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وها نحن اليوم هنا بدون طعام ولا مال وننتظر ولادة ابننا".

راديو كندا الدولي – صحيفة لو دوفوار – وكالة الصحافة الفرنسية

مختارات الاسبوع بالصور

 للتعليق أو المساهمة في محتوى الموقع راسلونا على 

info@rcinet

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.