أبحرت اليوم فرقاطة "شارلوت تاون" التابعة لسلاح البحرية الكندي من مرفأ هاليفاكس في شرق البلاد في مهمة إلى الخارج.
وستحل "شارلوت تاون" مكان الفرقاطة الكندية "فريديريكتون" التي تشارك منذ كانون الثاني (يناير) الفائت في عملية "ريأشورانس" (Reassurance)، أي "إعادة الطمأنة"، لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في البحر الأبيض المتوسط.
وتندرج هذه المساهمة الكندية في إطار إجراءات "طمأنة" دول أوروبا الوسطى والشرقية التي اتخذها الـ"ناتو" لمواجهة ما اعتبره تمدداً روسياً لاسيما بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم.
ويبلغ عدد طاقم فرقاطة "شارلوت تاون" نحواً من 250 بحاراً، وهي مجهزة بصواريخ سطح – جو وطرابيد ومدافع رشاشة ثقيلة، كما أنها تحمل مروحية من طراز "سي إيتش 124 سي كينغ" (CH-124 Sea King).
وتعود آخر مهمة في الخارج لفرقاطة "شارلوت تاون" لعام 2012 عندما شاركت في تعزيز الأمن في شرق البحر المتوسط في مهمة قادتها كندا.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.