أعربت عضوة مجلس الشيوخ الكندي ريموند غانييه من مقاطعة مانيتوبا التي احتلت مقعدا في مجلس الشيوخ اعتبارا من إبريل نيسان الماضي عن استغرابها للعدد القليل من أعضاء مجلس الشيوخ الذين يختارون الفرنسية للتعبير عن مواقفهم داخل المجلس.
وأعربت غانييه عن استغرابها أيضا لعدم وجود عدد أكبر من أعضاء مجلس الشيوخ ممن يجيدون اللغتين الرسميتين للبلاد أي الانجليزية والفرنسية يتحدثون بالفرنسية في المجلس مؤكدة أن كندا ثنائية اللغة وفي حال كان من مؤسسة عليها إعطاء المثل على احترام هذه الثنائية فإنها حسب رأي غانيه هي البرلمان الكندي.
وأضافت غانييه إن ما أثار استغرابي هو اختيار أعضاء فرنكوفون في مجلس الشيوخ الكندي التعبير عن مواقفهم ضمن المجلس باللغة الإنجليزية بدل التعبير عنها بالفرنسية.
(راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.