مؤشّر التطوّر الاجتماعي: كندا من بين أفضل دول العالم التي يحلو العيش فيها

حلّت كندافي المرتبة الثانية من بين دول العالم التي يحلو العيش فيها وفق مؤشّر التطوّر الاجتماعي للعام 2016.

وحلّت ثانية بعد فنلندا على صعيد الخدمات الصحيّة والتربية والأمن والسكن وحقوق الانسان والتسامح.

وتألّقت على صعيد التعليم العالي وعدد الجامعات المعترف بها دوليّا ومستوى تعليم المرأة وعدد الطلاّب في كبريات الجامعات.

وعلى صعيد حقوق الانسان تألّقت كندا في مجال حريّة التعبير وحريّة التجمّع والحقوق السياسيّة والتسامح إزاء الأديان والاختلاف الجنسي واندماج المهاجرين.

لكنّ أداء كندا كان أقلّ إشراقا على صعيد البيئة لاسيّما بسبب الانبعاثات الملوّثة والنقص في حماية التنوّع البيئي.

كما أنّها حلّت في المرتبة الثانية بعد المئة عالميّا على صعيد التواصل بالهاتف الخليوي إذ أن 81 بالمئة فقط من الكنديّين يملكون هاتفا خليويّا مقارنو ب 100 بالمئة من الأميركيّين وسواهم من مواطني الدول الغربيّة.

ويقدّم مؤشّر التطوّر الاجتماعي الذي وضعه خبراء اقتصاديّون وخبراء في الاحصاء اميركيّون عام 2014  معطيات حول مدى تطوّر المجتمع  عبر قياس مجموعة من العوامل البيئيّة والاجتماعيّة في 133 بلدا ويغطّي 94 بالمئة من مجموع سكّان العالم.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)