عراقيون ينتحبون ألماً أمس الأحد في مدينة النجف المقدسة عند الشيعة خلال جنازة قريب لهم قُتل في تفجير حي الكرّادة في بغداد.

عراقيون ينتحبون ألماً أمس الأحد في مدينة النجف المقدسة عند الشيعة خلال جنازة قريب لهم قُتل في تفجير حي الكرّادة في بغداد.
Photo Credit: علاء المرجاني / روبترز

مفجّرو الكرّادة يحاولون، قبل العيد، سرقة آخر بسمات العراقيين

يكاد الحداد لا يفارق العراق، فأبناؤه متشحون بالسواد القاتم، مجدداً، بعد سقوط 213 قتيلاً على الأقل وأكثر من 200 جريح في تفجير انتحاري استهدف قبل فجر الأحد حي الكرادة ذا الغالبية الشيعية في العاصمة بغداد.

تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، المعروف أيضاً باسم "داعش"، تبنى المجزرة التي حلت بالحي المكتظ بالمتسوقين في أواخر أيام رمضان.

من جهته تفقد أمس رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي موقع التفجير وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام ابتداءً من اليوم، كما توعد بـ"القصاص من الزمر الإرهابية التي قامت بالتفجير حيث أنها بعد أن تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة".

وأعلنت السلطات العراقية إقالة عدد من كبار مسؤولي الأمن والاستخبارات في الكرادة "استجابة لمطالب أهالي المنطقة بمحاسبة المسؤولين عن وقوع التفجير".

وتسود العراق حالة من الغضب الشعبي على ما يعتبره الكثيرون تقصيراً من السلطات في حماية المدنيين.

حاورتُ الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح حول المأساة الجديدة التي حلت بوطنه الأم.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.