دافع اليوم رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا جوستان ترودو عن تدني ميزانية الدفاع الكندية، مجادلاً بأن كندا تعزز من حضورها على الساحة الدولية بطرق أخرى.
ويأتي كلام ترودو بعد إشارة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى أن ميزانية الدفاع الكندية واصلت التدني إلى أن بلغت العام الماضي ما نسبته 0,98% من إجمالي الناتج الداخلي للبلاد.
وهذه أدنى نسبة من إجمالي الناتج الداخلي تخصصها كندا لميزانيتها الدفاعية منذ عقود من الزمن.
وكانت الدول الأعضاء في الـ"ناتو" قد توافقت عام 2014 على أن تخصص كل واحدة 2% من إجمالي ناتجها الداخلي لميزانيتها للدفاع.
ويقدر حلف الـ"ناتو" أن هذه النسبة ستبلغ 0,99% في كندا هذه السنة. لكن هذه الزيادة الطفيفة جداً، 0,01%، لن تضع كندا في مرتبة أفضل من الثالثة والعشرين من حيث نسبة إجمالي الناتج الداخلي المخصص للدفاع بين ثمان وعشرين دولة يضمها الحلف.
وكان وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان قد قال الخميس الفائت إن كندا ستقود أحد الأفواج العسكرية الأربعة التي أنشأها حلف الـ"ناتو" في أوروبا الشرقية بهدف تعزيز دفاعاته هناك بوجه روسيا.
ويضم كل فوج 1000 جندي، وسيتمركز الفوج الذي ستقوده كندا في لاتفيا وسيشكل الجنود الكنديون غالبية عناصره.
يُشار إلى أن الحزب الليبرالي الكندي بقيادة ترودو استلم السلطة في أوتاوا في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، بفضل فوزه بحكومة أكثرية في انتخابات 19 تشرين الأول (أكتوبر) العامة، بعد نحو من عشر سنوات من حكم حزب المحافظين بقيادة ستيفن هاربر.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.