القاضية لويز أربور في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة الكندية

القاضية لويز أربور في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة الكندية
Photo Credit: Radio-Canada

القاضية لويز أربور: مزيد من اللاجئين إلى كندا وتعزيز الحضور الدولي

القاضية الكندية لويز أربور التي احتلت مراكز هامة على الصعيدين القضائي والدولي ومن بينها كقاضية في المحكمة الكندية العليا بين أعوام 1999 و2004 وفي محكمة استئناف أونتاريو وفي محكمة أونتاريو العليا

أما على الصعيد الدولي فقد شغلت مناصب هامة مميزة أيضا في الأمم المتحدة حيث كانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان

واليوم تتوج أعمال القاضية أربور على المستويين الإنساني والقضائي باختيارها لنيل جائزة تانغ الدولية الشهيرة التي رأت النور في عام 2012 وهي مستلهمة من جائزة نوبل الدولية والتي يطلق عليها جائزة نوبل آسيا وهي تمنح في أربعة حقول:

التنمية الدائمة وعلوم بيولوجيا الصيدلة والصينية ودولة القانون

وتمنح هذه الجائزة أكاديمية سينيكا وهي مؤسسة أبحاث شهيرة جدا في تايوان ومن المتوقع أن تتوجه أربور في شهر سبتمبر أيلول المقبل لتتسلم جائزتها التي ترافقها منحة بقيمة تزيد على مليون دولار أميركي.

وجاء في بيان منح الجائزة أن اختيار أربور كان بسبب دورها الكبير في القضاء الجنائي الدولي وحماية حقوق الإنسان ونشر السلام والعدالة والأمن في كندا والخارج وفتح حدود الحرية للجميع.

لويز أربور تتحدث عن دور الأمم المتحدة حول العالم
لويز أربور تتحدث عن دور الأمم المتحدة حول العالم © موقع راديو كندا

هيئة الإذاعة الكندية التقت القاضية السابقة لويز أربور بمناسبة منحها جائزة تانغ الشهيرة وسألتها عن سبب دفاعها خلال الأشهر القليلة الماضية عن قرار الحكومة الكندية باستقبال عدد كبير من اللاجئين السوريين وهي المعروفة بإنسانيتها الكبيرة في وقت أعرب فيه آخرون عن تخوفهم وخشيتهم من استقبال هذا العدد الكبير من اللاجئين ولماذا تعتبر استقبال اللاجئين أمرا هاما بالنسبة لكندا أجابت:

إنه هام جدا لعدة اسباب. أنا أعتقد أن علينا مسؤولية نحو أشخاص، نحن مواطنو العالم. علينا مسؤوليات تجاه أصدقائنا من الدول الأخرى التي توجد في أوضاع هشة وضعيفة في وقت نحن عندنا حدود محكمة.

الناس لن يأتوا إلينا سيرا على الأقدام، لذا علينا أن نقوم بما يتوجب علينا.

قمنا باختيار وتحقيقات قبل وصول هؤلاء وكل ذلك في إطار بلد بني على الهجرة، بلد مضياف عنده موارد.

ليس علينا أن نؤدي حصتنا فحسب بل علينا أن نعمل أكثر بكثير في استقبال اللاجئين.

وعن سؤال ما هو ردها على أشخاص يقولون بأن بين هؤلاء إرهابيين وأنهم سيعيشون عالة على المجتمع والدولة، إذا لم نستقبلهم أجابت:

أنا أقول لهم إن هذا الخطاب سمعناه مع كل موجة من الهجرة فعندما جاء يهود من أوروبا الشرقية قالوا بأنهم شيوعيون جاءوا ليدمروا الديمقراطية وعندما جاء آخرون قالوا بأنهم كسالى وأنهم  لن يعملوا أبدا في وقت بني بلدنا على الهجرة.

قد تحدث تجاوزات وهي تترافق مع هذا الخطاب المهين المنتشر حاليا في أوروبا

لذا يجب أن نكون واقعيين، هذه السياسات (الهجرة واللجوء) خدمت كندا حتى الآن.

لويز أربور تتسلم جائزة فرنسية رفيعة في عام 2011
لويز أربور تتسلم جائزة فرنسية رفيعة في عام 2011 © ? Charles Platiau / Reuters

وعن سؤال عن الدور الكندي على الساحة الدولية وهل تلعب كندا دورها جيدا أجابت:

أعتقد ذلك، لقد غابت كندا كثيرا عن الساحة الدولية ولست الوحيدة التي تقول ذلك. لكن يجب أن نجد مكانا ننطلق منه كما كنا نفعل في الماضي. يجب أن نبحث عن مبادرات تتعلق بالتعددية الثقافية بشكل خاص وبالتعددية بشكل عام وخاصة مبادرات حفظ السلام وليس النزاعات.

(هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.