مجموعة مختارة من تقاريرنا الأسبوعيّة من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.
مي أبو صعب تتحدّث في تقريرها عن استطلاع للرأي اجرته مؤسّسة مارو/في سي آر/سي بشأن الغسلاموفوبيا، رهاب الإسلام في مقاطعة اونتاريو.
وشمل الاستطلاع 1009 شخص من أبناء المقاطعة وتناول الهجرة والاثنيّة.
وكان المؤتمر الوطني للمسلمين الكنديّين قد اشار إلى ارتفاع الاعمال المعادية للإسلام في كندا.
ونشرت صحيفة هاميلتون سبكتيتور نتائج الاستطلاع الذي جرى في وقت يلقى فيه موقف كندا من استقبال اللاجئين السوريّين الثناء حول العالم ومع تدفّق نحو 12 ألف لاجئ إلى مقاطعة اونتاريو.
" وباء رهاب الإسلام موجود في اونتاريو. وثلث أبناء المقاطعة لديهم انطباع إيجابي حول الدين، وأكثر من النصف يشعرون أنّ العقيدة السائدة تشجّع على العنف ( وهو أمر غير طبيعي مقارنة بالديانات الأخرى)" كما ورد في نتائج الاستطلاع.
وتقع نتائج الاستطلاع الذي نشره مجلس وكالات خدمة المهاجرين في اونتاريو في 51 صفحة.
ويتقاسم اللاجئون السوريّون في اونتاريو هذه المشاعر حيث يترافق القبول غالبا مع قبول الإسلام حسب الاستطلاع.
ومن بين الحوادث المعادية للمسلمين، تعرّض سيّدة ترتدي النقاب للاعتداء في لندن اونتاريو وتعرّض طالب من إيران في جامعة وسترن في لندن اونتاريو للضرب والسخرية على يد شابّين، وتنظيم إحدى المجموعات المناهضة للمهاجرين مظاهرة معادية للهجرة في مدينة تورونتو.
ويرى 46 بالمئة من أبناء اونتاريو أنّ كندا تستقبل عددا كبيرا من المهاجرين، مقابل 45 بالمئة تحدّثوا عن عدد مناسب.
ويفيد التقرير أنّ تحديد ارتفاع عدد المهاجرين او انخفاضه مرهون بمعايير ديمغرافيّة محدّدة.
وقد أطلقت اونتاريو حملة للتوعية حول الإسلاموفوبيا، وثمّة متابعة للموضوع وسيجري استطلاع آخر حوله في غضون سنة.
انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: الاتفاق مع كندا دونه عقبات
الاتفاق التجاري الحر بين كندا والاتحاد الأوروبي الذي كان على نار حامية وكاد أن يوقع من قبل الاتحاد الأوروبي قبل انسحاب بريطانيا منه عاد ليراوح مكانه أو ليؤجل.
المسؤولة عن ملف التجارة الخارجية سيسيليا ملمستروم وفي مواجهة تحفظ بعض الدول الأعضاء في الاتحاد أو معارضتها له رأت تسميته بالاتفاق المختلط تفاديا للنزاع بين من يعتبره من اختصاص الاتحاد كمنظمة ومن يعتبره من اختصاص الدول الأعضاء.
رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو ما يزال متفائلا بالتوصل لإقرار الاتفاق العام الحالي ويقول بأن الاتحاد قادر على ذلك بينما وزير التجارة الفرنسي يعتقد بأن لا اتفاق خلال العام الحالي.
هيئة الإذاعة الكندية ووكالة الصحافة الكندية في التقرير التالي:
اتفاق التبادل التجاري الحر بين كندا والاتحاد الأوروبي يجب أن يخضع للمصادقة من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد حسب بيان للجنة الأوروبية ما قد يعني التأخير في المصادقة على هذا الاتفاق التجاري الهام بين الطرفين بسبب خروج بريطانيا من عضويته.
وكان اتفاق التبادل التجاري الحر بين كندا والاتحاد الأوروبي قد عرض على مفوضي الاتحاد الأوروبي في بروكسيل يوم أمس الثلاثاء غير أن تصويت البريطانيين على الانسحاب أرخى بظلاله على إجراءات التصديق عليه.
وفي مثل هذا الإطار السياسي الصعب، فضل الاتحاد الأوروبي انتظار موافقة جميع الدول الأعضاء بدل التسبب بإزعاج البعض منها.
وأعلنت مفوضة التجارة في الاتحاد سيسيليا ملمستروم بأنه في مواجهة صعوبة التوصل لتوافق بهذا الخصوص قررت المفوضية الأوروبية بأن تعرض الاتفاق الكندي الأوروبي كاتفاق "مختلط". سنقدمه كاتفاق "مختلط" لتقوم الدول الأعضاء في الاتحاد بتبنيه.
ويتيح هذا الإجراء للدول الأعضاء وعددها 28 دولة أن تبدي رأيها فيه. وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الدول الأوروبية تعتبر بأن بعض أجزاء هذا الاتفاق بين كندا والاتحاد الأوروبي يتعلق باختصاصها وليس باختصاص الاتحاد الأوروبي.
وتؤكد مفوضة التجارة سيسيليا ملمرستروم بأنه من وجهة النظر القانونية فإن المفوضية الأوروبية تعتقد بأن هذا الاتفاق يرتبط بشكل خاص باختصاص الاتحاد الأوروبي.
ومثل على ذلك، قد تعترض كل من بلغاريا ورومانيا على الاتفاق مع كندا انتقاما لفرض الحكومة الكندية تأشيرات دخول على مواطني الدولتين.
كما أن الحكومتين الفرنسية والألمانية كانتا من بين الدول التي طالبت بأن يتم التصديق على الاتفاق من قبل برلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد.
يضاف إلى أن عددا من مواطني هولندا طالبوا حكومة بلدهم الدعوة لاستفتاء حول هذا الاتفاق.
وعلى الصعيد الكندي، اعتبرت وزيرة التجارة الكندية كريستيا فريلاند أن جزءا كبيرا من التدابير التي يلحظها الاتفاق يمكن أن تدخل حيز التطبيق بصورة مؤقتة اعتبارا من العام المقبل.
وهي تقول بهذا الخصوص: من المهم بالنسبة لأوروبا وبالنسبة لنا أيضا أن نظهر للعالم أنه بالإمكان أن نتوصل لاتفاقات تجارية طموحة وحاملة للتقدم.
من جهته اعتبر رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو أن القرار الأوروبي ليس سيئا وأن الحكومة الكندية كانت تتوقع مثل هذا الموقف.
وأعلن في الوقت نفسه بأنه متمسك بإيجابيته في ما يتعلق بالتوقيع على الاتفاق نظرا لأهميته لكلا الطرفين ولكندا بشكل خاص.
يكاد الحداد لا يفارق العراق، فأبناؤه متشحون بالسواد القاتم، مجدداً، بعد مقتل نحو من 40 شخصاً على الأقل وإصابة 74 آخرين بجراح في هجوم يوم الخميس على مرقد السيد محمد ابن الإمام الهادي المعروف بـ"سبع الدجيل" في محافظة صلاح الدين على مسافة نحو من 90 كيلومتراً شمال العاصمة بغداد.
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح المسؤولية عن هذا الهجوم الذي شنه انتحاريون.
وكان التنظيم الإسلاموي الجهادي قد تبنى تفجيراً انتحارياً استهدف قبل فجر الأحد الفائت حي الكرّادة ذي الغالبية الشيعية في بغداد بلغت محصلته حتى الآن نحواً من 300 قتيل، عدا الجرحى.
نستمع إلى حديث أجراه فادي الهاروني يوم الاثنين مع الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح حول مأساة حي الكرّادة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.