أثار فريق ذي تينورز الكندي الجدل عندما أدّى أعضاؤه النشيد الوطني الكندي قبل بدء مباراة للبيسبول في سان دييغو في ولاية كاليفورنيا.
فقد عمد أحد أعضاء الفريق ، المغنّي ريميجيو بيريرا إلى تغيير بعض كلمات النشيد واستبدلها بتعبير "كلّنا إخوة وأخوات، وكلّ حياة مهمّة".
وقد استوحى بيريرا كلماته من حركة "حياة السود مهمّة" Black lives matter الناشطة في الولايات المتّحدة لمناهضة العنف ضدّ السود.
و قال اثنان من أعضاء الفريق الموسيقي في مقابلة مع سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة إنّ الفريق أصيب بالصدمة من جرّاء الجدل الذي أثاره تغيير كلمات النشيد.
وأصدر الفريق بيانا أنحى فيه باللائمة على ريميجيو بيريرا لتغييره بعض كلمات النشيد.
واعتذر الفريق عمّا أسماه تصرّفا غير حكيم وعديم الاحترام. وأكّد أنّ بيريرا لن يشارك في حفلات الفريق حتّى إشعار آخر.
"كان ذلك أشبه بكابوس" قال المغنّي فكتور ميكالّيف وقال رفيقه فريزر والتر "لا أعتقد أنّه بإمكاننا ان نرى انفسنا نؤدّي الغناء إلى جانب بيريرا".
وأعرب والترز عن أسفه العميق لأنّه تمّ المساس " بالنشيد المقدّس الذي نعتزّ به " كما قال,
وأوضح أن بيريرا تفرّد في اتّخاذ موقف سياسي ولم يُطلع الفريق مسبقا على نيّته في ذلك.
وتحدّث المغنّيان عن تداعيات صعبة بالنسبة للفريق الذي سبق أن أدّى النشيد الكندي مئات المرّات والذي يعتبر أعضاؤه أنفسهم كسفراء لكندا.
وبرّر بيريرا موقفه في تغريدة نشرها على موقع تويتر قال فيها إنّه قصد التعبير عن "المحبّة والسلام والوئام".
وفي لندن اونتاريو، تمّ إلغاء حفل كان من المفترض أن يشارك فيه عضو فريق ذي تينورز ريميجيو بيريرا.
وأفادت كريستين ميشو الناطقة باسم وزيرة التراث الكندي ميلاني جولي أنّ النشيد الوطني رمز ثمين.
"التغيير الذي أدخله بيريرا على النشيد الوطني غير مناسب وعديم الاحترام" قالت كريستين ميشو.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ هيئة الاذاعة الكنديّة/ وكالة رويترز)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.