بلغ عدد الذين غيروا جنسهم على وثيقة الولادة والوثائق الرسمية في ألبرتا، وسط الغرب الكندي، مئتين وأربعة وتسعين شخصا، وهو عدد قليل بحسب بعض المتحولين جنسيا.
وبالتحديد، فإن مئة وخمسة وخمسين شخصا ولدوا ذكورا اصبحوا حاليا من الإناث ومئة وأربعين شخصا ولدن إناثا، أصبحن من الذكور على وثائق الولادة وبينهم ثلاثة وعشرون مراهقا تمكنوا من تغيير وثائق ولادتهم بموافقة ذويهم.
واعتبرت أنجيلا ريد، العضو في تجمع المساواة للمتحولين جنسيا في ألبرتا أن العدد المعلن قليل وأشارت إلى أن الحصول على حق تغيير الجنس على الوثائق الرسمية يتطلب بحسب القانون شهادة من أحد الأطباء المتخصصين وثمة لوائح انتظار طويلة. ويعتبر التجمع أن من يرغب بتغيير جنسه والتحول إلى الجنس الآخر الذي يعتبر أنه جنسه الحقيقي يجب أن يتم بدون شهادة أخصائي.
وأكدت مارني باناس، إحدى أوائل النساء اللواتي غيرن وضعهن الجنسي على وثيقة الولادة في ألبرتا، أن هذا التغيير غيّر حياتها وأنها لم تكن بحاجة لأخصائي يؤكد ما تشعر به. وقد مكنها تغيير جنسها على وثيقة الولادة من تغييره أيضا على رخصة القيادة وجواز السفر والبطاقة الصحية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.