إذا كانت مناطق عدة من سوريا لا تزال تشهد معارك، فالمعركة الكبرى هي الدائرة حالياً في حلب وريفها، وهي معركة مصيرية، بصورة خاصة للقوات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.
فأحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة هذه القوات باتت مطوقة بشكل كامل تقريباً بعد أن أصبحت طريق الكاستيلو مقطوعة نارياً من قبل قوات النظام وحلفائه.
وهذه الطريق هي المنفذ الوحيد للجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة في ثانية كبريات المدن السورية على ريفها الشمالي ومنه على تركيا. تركيا التي قال رئيس وزرائها، بن علي يلديريم، قبل أيام إنها تسعى إلى تطوير علاقات جيدة مع سوريا.
حاورتُ المدون السوري الكندي الدكتور محمد محمود حول الوضع في سوريا قبل ورود الأخبار عن التحرك العسكري في تركيا.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.