من اليمين فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي ابوصعب

من اليمين فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي ابوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/ RCI

بلا حدود على شبكة الإنترنت ليوم السبت 16-07-2016

اخترنا لحلقة اليوم مجموعة من التقارير تتناول شؤونا متنوّعة من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.

مي ابوصعب أجرت مقابلة مع الدكتور عبد الرحمن ساحولي أستاذ علم النفس السريري في جامعة جزيرة الأمير ادوارد.

وقد استقبلت هذه المقاطعة الصغيرة الواقعة في الشرق الكندي المطلّ على الأطلسي عددا من اللاجئين السوريّين في إطار برنامج الحكومة الكنديّة لاستقبالهم.

وكان الدكتور ساحولي ضيف الشرف في لقاء نظّمته جمعيّة الاندماج الفرنكفوني تمحور حول التحدّيات التي تواجه المهاجر بما فيها التحدّيات النفسيّة.

والتحدّيات تلك ليست غريبة عن الدكتور ساحولي الذي هو من أصل جزائري.

ويقول إنّه وجد نفسه يوم  وصل إلى كندا قبل ربع قرن في مجتمع غريب وغير مألوف بالنسبة له.

وهو يمارس التدريس في معهد علم النفس التابع لجامعة جزيرة الأمير ادوارد منذ 22 سنة.

والتقى مؤخّرا بعدد من اللاجئين السوريّين  الذين وصلوا إلى المقاطعة كما قال في حديثي معه.

ويتحدّث عن انسلاخ ثقافي وجغرافي وعائلي من الجذور بالنسبة للمهاجر يزيد من عبء التحدّيات العديدة التي تواجهه.

ويتحدّث عن مشاكل عديدة بما فيها المشاكل النفسيّة في بعض الأحيان.

لاجئون سوريّون في معرض للعمل في بلديّة اوتاوا
لاجئون سوريّون في معرض للعمل في بلديّة اوتاوا © Radio Canada/ Ottawa-Gatineau/Lorian Bélanger

ويؤكّد  الدكتور عبد الرحمن ساحولي على هذا الصعيد على أهميّة التنبّه لها وخصوصا لدى الأطفال الذين يدخلون المدارس والذين قد يقعون في العزلة.

ويؤكّد على أهميّة الكشف عن هذه الحالات في صورة مبكّرة ومعالجتها.

ويشير إلى الفروقات الثقافيّة التي يصعب على المدرّسين التعامل معها في بعض الحالات.

ويعتبر أنّ التأقلم مع المجتمع هو مفتاح النجاح بالنسبة للمهاجر كي لا يبقى في حال من الضياع.

وسمير بدوي عن فضائح مجلس الشيوخ الكندي: سبحة إسقاط التهم تكر!    

احتل ملف ما يعرف بفضائح مجلس الشيوخ الكندي صدر الصفحات في وسائل الاعلام الكندية على مدى السنوات الثلاث الماضية ما تسبب بإقالة مسؤولين في حكومة حزب المحافظين وملاحقة مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ بتهم الاحتيال والمطالبة بتسديد أموال لا حق لهم بها.

القضاء الكندي أسقط كافة التهم بحق من كانوا مشبوهين وآخرهم باتريك برازو لعدم وضوح التعليمات في التقرير التالي لهيئة الإذاعة الكندية:

أعلن القضاء الكندي عن إسقاط كافة التهم المتعلقة بالاحتيال واستغلال الثقة بحق عضو مجلس الشيوخ الكندي باتريك برازو المستقل حاليا بعد أن كان عضوا في هذا المجلس عن حزب المحافظين ما يعني أن باستطاعة عضو مجلس الشيوخ الكندي باتريك برازو أن يستعيد مقعده في هذا المجلس حسب إعلان الناطقة الرسمية باسم المجلس جاكي دولاني.

عضو مجلس الشيوخ المستقل باتريك برازو
عضو مجلس الشيوخ المستقل باتريك برازو © موقع راديو كندا

وأعلن برازو فور الإعلان عن إسقاط كافة التهم بحقه على تويتر" لا أتمنى اتهامات باطلة حتى لألد أعدائي. إن حياتي على قاب قوسين من الانهيار.

دفعت تحت "عجلات باص"  لكنني بقيت على قيد الحياة.

وكان وكيل الدفاع عن برازو كريستيان ديلورييه قد أشار إلى أن موكله باتريك برازو طلب من مجلس الشيوخ الكندي إيضاحات حول القواعد المتعلقة بالمصاريف وهنا يعني المصاريف التي يحق المطالبة بها والمصاريف التي لا يحق لأعضاء مجلس الشيوخ المطالبة بها.

وتلبية لطلب برازو أرسل مجلس الشيوخ نسخة عن هذه القواعد. غير أن شركة ديلويت للمحاسبة والتدقيق المكلفة من قبل المكتب الداخلي لمجلس الشيوخ أعلنت من جانبها بأنه لا يمكن توجيه اللوم لأعضاء في مجلس الشيوخ لأن القواعد المعتمدة من قبل المجلس ليست واضحة كل الوضوح حسب المحامي ديلورييه.

وهو يقول في هذا المجال تعقيبا على قرار القضاء الكندي بإسقاط كافة التهم بحق موكله باتريك برازو:

لا نستغرب إسقاط التهم (بحق موكلي) غير أننا نستغرب الوقت الطويل الذي اقتضته منذ إسقاط التهم بحق عضو مجلس الشيوخ ماك حرب منذ عدة أسابيع.

يشار إلى أن التهم التي كانت موجهة للسناتور المستقل باتريك برازو وممثل حزب المحافظين سابقا كانت تتعلق بطلبه بطريقة غير مبررة بالاستحصال على مصاريف قيمتها 48744 ثمانية وأربعون ألف وسبعمئة وأربعة وأربعون دولارا كنديا كمخصصات سكن عن الفترة التي تمتد بين إبريل نيسان 2011 وآخر سبتمبر أيلول 2012 وكان قد منح حتى نهاية شهر يونيو حزيران 2013 لتسديد ما يتوجب عليه من دين لمجلس الشيوخ وهو ما لم يفعله.

وكانت قد علقت عضوية باتريك برازو في مجلس الشيوخ الكندي بدون راتب غير أنه تمكن من تقاضي راتبه كعضو في مجلس الشيوخ مجددا في أعقاب الدعوة للحملة الانتخابية في شهر أغسطس آب العام الماضي التي دعت إليها حكومة حزب المحافظين بزعامة ستيفن هاربر.

يشار إلى أن راتب برازو حجز عليه من قبل مجلس الشيوخ لغاية تسديد الدين المتوجب عليه للمجلس. وأعلن محامي برازو أنه سيعمل على استرداد الراتب.

من اليسار عضو مجلس الشيوخ المتقاعد ماك حرب وإلى اليمين باتريك برازو
من اليسار عضو مجلس الشيوخ المتقاعد ماك حرب وإلى اليمين باتريك برازو © PC/Sean Kilpatrick, Adrian Wyld

يذكر أن السناتور باتريك برازو كان آخر أربعة أعضاء من مجلس الشيوخ الكندي متورطين في ما عرف بفضائح مجلس الشيوخ المتعلقة بالنفقات غير المبررة.

وكانت الشرطة الكندية وبعد تحقيق استمر طويلا عن نفقات عضوة مجلس الشيوخ السابقة باميلا والن قد قررت عدم تقديم اتهامات بحق والن عضوة مجلس الشيوخ عن حزب المحافظين.

أما في ما يتعلق بالسناتور عن حزب المحافظين مايك دافي والذي كان يواجه 31 تهمة فقد أعلنت براءته من كافة التهم الموجهة إليه في 21 من إبريل نيسان 2016 وعاد ليحتل مقعده في مجلس الشيوخ مطلع شهر مايو أيار الماضي بعد أن علقت عضويته بدون راتب أواخر عام 2013

أما في ما يتعلق بعضو مجلس الشيوخ المتقاعد ماك حرب فقد أسقطت السلطات القضائية الكندية كافة الاتهامات التي كانت موجهة إليه.

وكان عضو مجلس الشيوخ المتقاعد ماك حرب قد انسحب من  مجلس الشيوخ في شهر أغسطس آب 2012 بعد أن انسحب من تجمع نواب وشيوخ الحزب الليبرالي في خضم ما عرف بفضائح مجلس الشيوخ والنفقات غير المشروعة.

يشار إلى أن السناتور المتقاعد ماك حرب سدد مبلغ 231000 دولار كندي متوجبة عليه لمجلس الشيوخ والتخلي عن اعتراضه القانوني الذي كان يتهم بموجبه مجلس الشيوخ بعدم احترام حقوقه الأساسية وعدم توفير معاملة منصفة بحقه.

هذا ويتوجب على السناتور باتريك برازو رغم إسقاط كافة التهم الموجهة بحقه على خلفية النفقات غير المشروعة أن يمثل أمام المحكمة في شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل في قضية مدنية تتعلق بالكحول.

رئيس
رئيس "المنتدى الإسلامي الكندي" سامر مجذوب (أرشيف) © Radio-Canada

أطلق "المنتدى الإسلامي الكندي" (Forum musulman canadien) عريضة على موقعه الإلكتروني الشهر الفائت للتنديد بالإسلاموفوبيا، أو الرهاب من الإسلام.

و"المنتدى الإسلامي الكندي" جمعية غير حكومية، يقع مقره الرئيسي في مونتريال، وينوي إرسال عريضته إلى مجلس العموم الكندي.

وحظيت العريضة برعاية عضو مجلس العموم عن الحزب الليبرالي الحاكم فرانك بايليس الذي يمثل إحدى دوائر جزيرة مونتريال في المجلس.

وصودف أن أُطلقت العريضة قبل أيام معدودة من حادثة أورلاندو في الولايات المتحدة، حيث قام شاب مسلم أميركي المولد من أصول أفغانية، أعلن تأييده لتنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، بفتح النار داخل ملهى للمثليين موقعاً أكثر من 50 قتيلاً وعدداً مماثلاً من الجرحى في صفوف الموجودين، في حادث إطلاق نار يُعتبر الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، كما يُعتبر أكبر عمل عنفي في هذا البلد منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.

وفي مجال متصل، أطلق "المجلس الوطني للمسلمين الكنديين" (National Council of Canadian Muslims)، الواقع مقره في أوتاوا، شرعة تندد بالإسلاموفوبيا حظيت بتوقيع شخصيات سياسية ومن المجتمع المدني. وجاء إطلاق هذه الشرعة خلال مؤتمرات صحافية متزامنة عقدها المجلس في ست مدن كندية رئيسية، هي تورونتو ومونتريال وفانكوفر وكالغاري ولندن ووندزور.

هل ازدادت حالات الإسلاموفوبيا في كيبيك وسائر كندا بعد حادثة أورلاندو؟ فادي الهاروني طرح السؤال على مسؤولة العلاقات العامة في "المنتدى الإسلامي الكندي" والناطقة باسمه، السيدة سماح جبّاري.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.