احتفلت تعاونيّة الاندماج الفرنكفوني في مقاطعة جزيرة الأمير ادوارد في الشرق الكندي بالذكرى العاشرة على إنشائها وأقامت أمس الأحد مهرجانا بالمناسبة في العاصمة شارلوتاون.
وتخلّلت المهرجان عروض لفنّانين فرنكفونيّين وشارك فيه فنّانون وموسيقيّون متجوّلون.
ويشكّل الناطقون باللغة الفرنسيّة وهي إحدى لغتي كندا الرسميّتين إلى جانب الانكليزيّة، 5 بالمئة من سكّان هذه المقاطعة الصغيرة المطلّة على الأطلسي.
وتبذل التعاونيّة منذ سنوات جهودا كبيرة لاجتذاب المهاجرين الناطقين بالفرنسيّة.
وهنالك مهاجرون من بلجيكا وسويسرا وسواها من دول اوروبا فضلا عن مهاجرين من القارّة الافريقيّة ومن هايتي.
وتؤكّد تعاونيّة الاندماج الفرنكفوني على أهميّة توعية الناطقين بالإنكليزيّة في المقاطعة على أهميّة وجود جاليات ناطقة بالفرنسيّة مشيرة إلى أنّ التعدّديّة الثقافيّة تشكّل ثروة لجزيرة الأمير ادوارد.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.