أفادت أرقام صادرة عن مؤسسة إحصاءات كندا أن ساسكاتشوان تبقى المقاطعة حيث مؤشر خطورة الجرائم هو الأكبر في كندا وحيث وقعت أكبر نسبة من الجرائم بمعدل إحدى عشرة ألف جريمة لكل مئة ألف مواطن.
وقد قامت الشرطة خلال السنة الفائتة بالتدخل في مئة وأربعة وأربعين ألف اعتداء تم توجيه اتهامات في ثلاثة وخمسين ألفا منها.
واعتبر جان كلود برنهايم أستاذ علم الجريمة في جامعة سان بونيفاس أن هذا الارتفاع يعكس واقعا خاصا بالغرب الكندي " فثمة مجموعة من العوامل تلعب دورا في ظاهرة الجريمة منها الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمحرومين، فنسبة السكان الأصليين في الغرب مرتفعة جدا " وهم عادة في ظروف صحية واجتماعية سيئة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.