لا تزال ثورة 23 يوليو (تموز) 1952 التي أطاحت بحكم الملك فاروق في مصر، المعروفة أيضاً بـ"ثورة الضباط الأحرار"، تمثل حتى يومنا هذا قيماً ومبادئ أساسية لدى شريحة واسعة من العرب.
ويصعب الحديث عن ثورة 23 يوليو دون ذكر أحد أبرز قادتها الذي سيصبح رئيساً لمصر من عام 1956 وحتى وفاته عام 1970.
فجمال عبد الناصر هو أكثر الزعماء العرب شعبية في القرن العشرين، وهو لم يزل الزعيم الأمثل، أو من بين الأصلح، في عقل شريحة واسعة من العرب ووجدانهم، أينما كانوا، وبغض النظر عن انتمائهم الديني أو المذهبي. وهذا طبعاً لا ينفي أن كثيرين في مصر وسائر العالم العربي لم يكونوا يؤيدون سياساته.
مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن صبحي غندور هو من المعجبين بالرئيس المصري الراحل، وكتب قبل أيام مقالة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والستين لثورة 23 يوليو بعنوان "هكذا نحن الآن يا ناصر في ذكرى ثورتك" نشرتها له صحيفة "البيان" الإماراتية.
نستمع إلى حديث أجريته اليوم مع الأستاذ صبحي غندور حول مقالته.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.