يشارك خبراء من حلف شمال الأطلسي بتدريبات في قاعدة سافيلد، جنوب شرق ألبرتا في وسط الغرب الكندي، وهي أكبر قاعدة عسكرية كندية، تتمحور حول مواجهة احتمال هجمات بيولوجية وكيميائية ونووية من قبل الإرهابيين وتستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
فبالرغم من أن الاعتداءات اقتصرت حتى الآن على استعمال المتفجرات أو الأسلحة النارية، فالتهديد بالاعتداءات الكيميائية يشكل خطرا أكيدا، يؤكد كريس كوري من مؤسسة تطوير الدفاع التابعة لوزارة الدفاع الكندية.
وسيقوم أكثر من ثلاثمئة وخمسين خبيرا متخصصا من عشر دول أعضاء في الحلف بينها كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا بامتحان قدراتهم في بيئة واقعية وسيرتدون ألبسة واقية كما لو أن الهجمات حقيقية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.