أكدت جهات معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد تقدم المئات من مقاتلي المعارضة على محاور القتال في جنوب غرب حلب في محاولة لفك الطوق عن أحياء المدينة الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضين.
وكان الطوق على أحياء حلب الشرقية قد اكتمل منتصف تموز (يوليو) الفائت بعد أن أصبحت طريق الكاستيلو مقطوعة نارياً من قبل قوات النظام وحلفائه. وهذه الطريق كانت المنفذ الوحيد للجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة في ثانية كبريات المدن السورية على ريفها الشمالي ومنه على تركيا.
وجاءت الاستعدادات لمعركة فك الطوق عن أحياء حلب الشرقية في وقت طالبت فيه الأمم المتحدة بالإشراف على "ممرات إنسانية" تقول موسكو ودمشق إنهما أقامتاها من أجل إفساح المجال أمام المحاصرين في تلك الأحياء، من مدنيين ومقاتلين، بالخروج منها، بعد تسليم المقاتلين أسلحتهم، وهي ممرات وصفتها المعارضة بـ"ممرات الموت".
كما أن الاستعدادات للمعركة تزامنت مع إعلان جبهة "النصرة" فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة" وإطلاق زعيمها أبو محمد الجولاني اسماً جديداً لجماعته هو "جبهة فتح الشام".
ما حظوظ قوات المعارضة في معركة كسر الطوق عن الأجزاء الواقعة تحت سيطرتها في حلب التي يعتبرها الكثيرون معركة الأمل الأخير لها؟ طرحتُ السؤال على المدوّن السوري الكندي الدكتور محمد محمود، ابن مدينة حلب.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.