يواصل نحو من ألف لاجئ سوري التأقلم مع نمط حياتهم الجديد في مقاطعة نوفا سكوشا.
ومنذ أسابيع، يلتقي العديد منهم في مرفأ مدينة هاليفكس حيث يمارسون صيد الأسماك على غرار أبناء المدينة.
ويقول أحدهم ويُدعى مروان علالي إنّه كان يعمل كصيدلي في حلب ولم يحدث أن اصطاد السمك في بلده.
ويشير إلى أنّ أستاذة اللغة الانكليزيّة أعطته الفكرة وإنّه أحبّ صيد السمك.
ويضيف أنّ ممارسة الهواية ليست مكلفة والمساعدة الماليّة التي يتلقّاها من الحكومة تكفيه لتلبية احتياجات عائلته الأساسيّة.
وعندما ينتهي من دراسة اللغة، يعتزم العمل كمعالج فيزيائي.
ويقول هاني السياسني من جهته إنّه وعائلته يحبّون الصيد وهم يأتون إلى المرفأ منذ ثلاثة أسابيع ويعودون في بعض الأحيان مع بعض السمك الذي اصطاده لهم.
ويأمل بعد الانتهاء من تعلّم الانكليزيّة في الحصول على عمل في مجال ميكانيك السيّارات وهي المهنة التي كان يزاولها في وطنه الأم سوريّا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.