أكّدت وزيرة العمل في حكومة البرتا كريستينا غراي ونائب رئيس شركة سنكرود النفطيّة جيم رتشارد أنّ المقاطعة ما زالت بحاجة إلى عمّال ذوي كفاءات رغم تراجع أسعار النفط.
وقد احتفلت شركة سينكرود بمرور 25 عاما على برنامج التعليم المهني "كارييرز، ذي نكست جنرايشن" الذي أنشأته الشركة لمواجهة النقص في العمالة الماهرة في قطاع صناعة النفط في البرتا.
وأكّدت الوزيرة غراي أنّ أرباب العمل في قطاع النفط يتحدّثون دوما عن الحاجة إلى اليد العاملة المتخصّصة لا سيّما وأنّ اليد العاملة الحاليّة تشيخ.
"أسعار النفط تراجعت بحدّة ممّا ترك مضاعفات على اقتصادنا، ولكنّه سبق أن حدث ذلك في البرتا. والأسعار ستعود للارتفاع" قالت الوزيرة كريستينا غراي.
وأكّد جيم ريتشارد من جهته أنّ العمل يجب أن يستمرّ حتّى خلال الفترات التي يكون فيها الانتاج منخفضا، وأنّه يتطلّب يدا عاملة كفؤة.
وتقول الوزيرة غراي إنّه ليس بإمكانها تحديد عدد العمّال الذين تحتاجهم مدينة فورت ماكموري بانتظار الاحصاء ات التي ستصدرفي شهر أيلول سبتمبر المقبل.
وقد استثنت الاحصاءات فورت ماكموري من تقريرها بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت المدينة في شهر أيّار مايو الماضي وأدّت إلى إخلاء سكّانها جميعا.
وتتوقّع الوزيرة أن تؤدّي إعادة الإعمار في فورت ماكموري إلى ارتفاع الطلب على العمّال المختصّين المهرة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.