أوقفت شرطة أوتاوا في مطار العاصمة يوم الأربعاء الفائت، المدعو أيهم العلابي المتهم بالاعتداء الجنسي على الطالبة ميلودي موران ومحاولة خنقها. وكانت صدرت بحقه مذكرة توقيف في كانون الأول – ديسمبر الماضي خلال وجوده في بلده الأصلي لبنان.
وكانت الطالبة السابقة في جامعة أوتاوا، ميلودي موران أخبرت الشرطة أنها كانت تحتفل بعيد ميلاد مع أصدقائها في الخامس والعشرين من أيلول – سبتمبر الماضي في منزل المتهم الذي تؤكد أنه أرغمها على ممارسة الجنس معه. وأكدت أنها رفضت بصورة قاطعة طلبه وحاولت الإفلات منه وأنها شعرت بأنها ستموت جراء الضرب والاعتداء الجسدي ومحاولة الخنق التي تعرضت لها . وتصرف الرجل كما لو أن شيئا لم يحدث وأوصلها إلى منزلها حيث سارعت إلى الاتصال بالشرطة.
وفي تشرين الثاني – نوفمبر، اتصل بها أحد المحققين لإبلاغها بأن القضية أقفلت بعد أن أخبر المتهم الشرطة أنه ظن أن العلاقة كانت برضاها، ما أثار غضبها. وقام أحد أصدقائها بإطلاق عريضة على الإنترنيت تدعو شرطة أوتاوا لإعادة فتح الملف ومن ثم سردت موران قصتها لهيئة الإذاعة الكندية فاتصلت بها الشرطة وأعلمتها أنه سيعاد النظر بقضيتها.
هذا وتم إطلاق سراح العلابي بتعهد أن يمثل أمام المحكمة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.