أداء فنّي امام الحلقات الأولمبيّة في ريو دي جانيرو

أداء فنّي امام الحلقات الأولمبيّة في ريو دي جانيرو
Photo Credit: PC / AP Photo/Dmitri Lovetsky

من الصحافة الكنديّة: دورة ريو الأولمبيّة

تناولت الصحف الكنديّة في تعليقاتها أخبار دورة الألعاب الأولمبيّة في البرازيل.

في صحيفة ذي غلوب اند ميل تعليق يتناول اختبار تحديد  جنس الأبطال الأولمبيّين الذي يعصف برياضة النخبة، وحيث العدّاءة الجنوب افريقيّة كاستر سيمينيا في قلب العاصفة.

والعدّاءة أُقحمت في الجدل حول جنسها عام 2009 بعد فوزها ببطولة العالم في سباق ال800 متر للنساء.

وتتحدّث الصحيفة عن ادّعاءات من قبل رياضيّين حول جنس سيمينيا وعن تغطية إعلاميّة تمييزيّة على أساس الجنس ودعوات للتحقّق ما إذا كانت فعلا امرأة.

وما زالت القضيّة مستمرّة تقول ذي غلوب اند ميل وتذكّر بما جرى عام 1932حيث تمّ إخضاع لاعبات لاختبار تحديد الجنس.

والرموز ليست إنسانيّة بالطبع تقول الصحيفة. وهنالك مجموعات تتنافس حول كيفيّة تحديد الجنس في الرياضة.

وسيمينيا هي واحدة من بين العديد من اللاعبات اللواتي خضعن لاختبار تحديد الجنس الذي بدأ اعتماده بصورة رسميّة منتصف ستينات القرن الماضي.

والتركيز على العدّاءة كاستر سيمينيا وتحقيق العدالة لها لن يحلّ المشكلة بحدّ ذاتها.

ومن المهمّ النظر إلى المشكلة كقضيّة حقوق إنسان وإنصاف في المجال الصحّي خصوصا بالنسبة للمتحوّلين جنسيّا تقول ذي غلوب اند ميل.

ولن تشعر أيّة لاعبة بالأمان ما لم يتمّ تفكيك نظام اختبار تحديد الجنس تقول الصحيفة في ختام تعليقها.

عائلة الكندي ديريك دروان تحتفل بفوزه بالذهبيّة للوثب العالي في دورة ريو 2016
عائلة الكندي ديريك دروان تحتفل بفوزه بالذهبيّة للوثب العالي في دورة ريو 2016 © Radio-Canada/Frédéric Projean

ودوما مع الشأن الأولمبي ومع تعليق في صحيفة لابريس بقلم إيف بوافير يتحدّث فيه عن أبطال أولمبيّين مميّزين من أمثال العدّاء يوسين بولت.

وتنقل عن بولت قوله "إنّني أسطورة" بعد فوزه في دورة لندن الأولمبيّة.

وتضيف الصحيفة بأنّ العدّاء الكندي اندري  دي غراس الذي فاز بالبرونزيّة في سباق المئة متر في ريو بدا مسرورا عندما كان يركض إلى جانب يوسين بولت خلال التصفيات لبطولة المئتي متر.

وقد قال بعض الكلمات ليوسين بولت عندما كانا يركضان جنبا إلى جنب، واعتبر دي غراس أنّه "مرتبط بهذه اللحظة التاريخيّة" علما أنّه معجب بيوسين بولت منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره كما قال.

وتشير لابريس إلى أنّ دي غراس هو أوّل كندي يفوز بميداليّة  في هذا السباق منذ فوز الكندي دونوفان بايلي عام 1996.

وتضيف أنّ يوسين بولت قويّ البنية في حين أنّ دو غراس نحيف، وبولت يثير الإعجاب منذ كان في الخامسة عشرة من العمر ودي غراس الذي كان يلعب كرة السلّة تحوّل إلى ألعاب القوى في السابعة عشرة من عمره بعد أن دفعه مدرّبه إلى ذلك.

وتتابع لابريس فتشير إلى العدّاء الأميركي جاستن غاتلين الذي تمّ تعليق مشاركته في الألعاب لسنتين بسبب تناوله المنشّطات واستأنف في دورة لندن الأولمبيّة ولكنّ الحديث عن المنشّطات كان عابرا آنذاك.

وقوبل بصيحات الاستهجان من قبل الجمهور في ريو، ما أثار استغرابه لأنّه كان يتوقّع احتراما أكبر بعد مضيّ ستّ سنوات على قصّته.

استاد ريو الأولمبيّ
استاد ريو الأولمبيّ © AP/Felipe Dana

في صحيفة لودوفوار تعليق بقلم جان ديون يتناول فيه ما يثار عن نزاهة حكّام الملاكمة في دورة ريو الأولمبيّة.

وتتحدّث الصحيفة عن تحكيم مشبوه لدرجة دفعت إلى إقالة بعض الحكّام من مهمّتهم.

وتشير إلى اعتراض الملاكم الايرلندي  مايكل كونلان الذي خرج من التصفيات في الدور ربع النهائي في وقت اعتقد الجميع بمن فيهم مدرّب منافسه الروسي بأنّه كان الفائز.

وصحيح أنّه يتمّ إقصاء الحكّام ولكن قراراتهم تبقى سارية تقول لودوفوار ما يعني أنّ شيئا ما لا يتغيّر حسب الملاكم الايرلندي كونلان.

والأحداث المؤسفة تلك تذكّر بأحداث وقعت في دورات سابقة من سالت ليك سيتي  الشتويّة عام2002 إلى دورة ميونيخ عام 1972.

فقد رفض يومها الفريق الأميركي تسلّم الميداليّة الفضيّة في بطولة كرة السلّة بعد أن ماطل الحكم في مدّة المباراة إلى أن حقّق الفريق الروسي الفوز على الأميركيّين.

وما زالت المرارة كبيرة اليوم بعد مرور أربع وأربعين سنة على الحادثة تقول لودوفوار.

استمعوا
فئة:رياضة، مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.