كشفت وثائق نشرتها محكمة كيبيك عن الأسباب التي دفعت بالشرطة الفدراليّة إلى وضع مواطنين من مونتريال تحت الرقابة وفرض شروط محدّدة عليهما.
وتفيد الوثائق بأنّ الشابين مروان غلمي ودانيال مينتا داركو سافرا إلى ماليزيا عام 2015 وحاولا بعد ذلك التوجّه إلى تركيّا ولكنّهما أُبعدا على الحدود وتمّ توقيفهما فور عودتهما إلى مونتريال.
وقد اطلعت شقيقة مروان غلمي الشرطة الفدراليّة على نيّة شقيقها في التوجّه إلى تركيّا للقتال إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلاميّة".
و استجوبت الشرطة الشابّين وصادرت جواز سفرهما وعثرت في هاتف داركو على صور لعلم التنظيم وعلى لقطة مصوّرة لشريط فيديو.
ولم توجّه الشرطة أيّة تهمة لهما لعدم توفّر الأدلّة ولكنّ المحكمة اعتبرت أنّ المعلومات التي حصلت عليها تكفي لفرض شروط عليهما لعدم الإخلال بالسلامة العامّة بموجب المادّة 810 من القانون الجنائي.
وفرضت الشرطة عليهما وضع سوار الكتروني لمدّة 12 شهرا ولم تطلب تمديد المهلة التي انتهت منذ فترة قصيرة.
وأفاد الناطق باسم الشرطة الفدراليّة أنّ التحقيق مستمرّ ومن المحتمل توجيه تهم للشابّين.
ورفض إعطاء تفاصيل حول المادّة 810 من القانون الجنائي.
ويقول وزير السلامة العامّة رالف غوديل إنّ التعهّدات بعدم الإخلال بالسلامة العامّة لها حدودها.
ويضيف أنّه يفكّر في تعزيز القانون الجنائي بعد وفاة المشتبه به أرون درايفر المسمّى هارون عبد الرحمن على يد الشرطة الفدراليّة في إطار عمليّة لمكافحة الإرهاب.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.