هيرمان ديباريس اوكومبا مدير مركز الوقاية من التشدّد الذي يقود إلى العنف

هيرمان ديباريس اوكومبا مدير مركز الوقاية من التشدّد الذي يقود إلى العنف
Photo Credit: ICI Radio-Canada

كيبيك: فهم الطريق نحو التشدّد

أفاد تقرير اصدره مركز الوقاية من التشدّد الذي يقود إلى العنف أنّ الشباب الذين يطوّرن شعورا بأنّهم ضحيّة يميلون أكثر من سواهم نحو الانضمام إلى ايديولوجيّة راديكاليّة متشدّدة.

ويؤكّد التقرير على أهميّة الترويج للعيش المشترك الخالي من الأحكام والتمييز.

وكانت بلديّة مونتريال قد أنشأت المركز، Centre de prévention de la radicalisation menant à la violence في أعقاب محاولات قام بها طلاّب من معهد ميزونوف روزمون في مونتريال للالتحاق بمجموعات متشدّدة في سوريّا.

"إذا كان شبابنا يميلون نحو الخطاب المتشدّد او نحو العنف كحلول مقبولة لضيق عيشهم، فمعنى ذلك أنّ مجتمعاتنا لا تفهم جيّدا مطالبهم وتطلّعاتهم و لا تتجاوب معها بصورة تحشد حاجاتهم نحو حلول بنّاءة" قال هيرمان ديباريس اوكومبا مدير المركز.

ويرى المركز أنّ بإمكان الأهل والمساعدين الاجتماعيّين على الأرض أن يلعبوا دورا حاسما في الوقاية من التشدّد ووضع استراتيجيّات استباقيّة وفعّالة.

وأفادت صحيفة لودوفوار أنّ معهد ميزونوف روزمون هو في صدد تعيين خمسة مهنيّين لنزع فتيل حالات محتملة من التطرّف داخل جدرانه.

وكانت الحكومة الكيبيكيّة قد قدّمت موازنة بقيمة 400ألف دولار للمعهد لهذه الغاية قبل بضعة أشهر.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.