أخبار متنوّعة وأرقام لفتت انتباهنا من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
70 عاما على زواجهما:
احتفل زوجان في مدينة روان نوراندا الصغيرة في جنوب غرب كيبيك بيوبيل زواجهما البلاتيني
فقد مرّ 70 عاما على زواج اندري لافيني البالغ من العمر95 عاما وزوجته كلير غييوميت ابنة ال90 عاما.
وقد عقدا قرانهما في 15 آب أغسطس من العام 1946.
وجرى الاحتفال باليوبيل البلاتيني في الكنيسة نفسها التي عقد الاثنان قرانهما فيها، وبارك الكاهن زواجهما.
وشاركت 5 اجيال في الاحتفال الذي اندرج تحت شعار "هوليوود" حيث تمّ فرش السجاد الأحمر للعروسين.
وتقول كلير غييوميت إنّها في غاية التأثّر وقد بكت من شدّة الفرح لأنّها تعرف مدى محبّة اولادها وأحفادها لها.
وكان ابنها بيار قد احتفل بعيد زواجه ال40 الذي يصادف تاريخه في 14 آب اغسطس، أي قبل يوم من احتفال والديه بعيد زواجهما السبعين.

ويقول بيار إنّه لم يتوقّع أن يكون هو أيضا مع زوجته محطّ كلّ هذا الاهتمام، وأنّ الحفل الأهمّ سيكون لوالديه اللذين قدّم لهما جائزة على طريق جوائز الاوسكار.
لكنّه تأثّر عندما ألقى والده كلمة كلمة هنّأه فيها بيوبيل زواجه الزمرّدي.
ويثني اندري لافيني على زوجته وصفاتها الحميدة ومزاياها كربّة منزل ومهنتها كخيّاطة.
ويعزو سرّ نجاح زواجهما إلى روح الأسرة وتضامنها وايضا إلى استمرار النشاط والحركة.
ويقول إنّ زوجته تُعنى بحديقة منزلهما بمساعدة اولادهما بينما يمارس هو لعبة الغولف عدّة مرّات في الأسبوع.
ويقول الابن الثاني ريشار لافيني الذي تقاعد مؤخّرا عن العمل إنّه بدأ يحبّ لعبة الغولف بدوره ويمارسها من حين لآخر مع والده الذي يسجّل الفوز مرّة تلو الأخرى.
ورحّبت كنيسة روان نوراندا باستمراريّة هذا الزواج رغم أنّها لا تملك أيّة سجلاّت حول مدى استمرار الزواج بين ابناء المدينة.

أربعة ملايين دولار
هي قيمة بطاقات الدخول لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية في ريو التي تم بيعها بصورة غير شرعية وبأسعار باهظة ، وأسفرت عن اعتقال أحد كبار النافذين في اللجنة الأولمبية الدولية، الإيرلندي باتريك هيكي، المتهم بإدارة هذا الغش.
وبلغ عدد البطاقات التي بيعت بأسعار خيالية سبعمئة وإحدى وثمانين بطاقة بيعت كل منها بمبلغ يتراوح بين ثمانية آلاف وعشرة آلاف دولار بينما سعرها يتراوح بين ألف وثلاثمئة وألف وخمسمئة دولار.. يعني حاميها حراميها. عشرة آلف دولار للبطاقة الواحدة ! من يدفع هذا المبلغ لحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية ؟! علما أن اللجنة الأولمبية الدولية تمنح كل بعثة أولمبية عددا من البطاقات المجانية توزع عادة على المسؤولين وذوي اللاعبين المشاركين في الألعاب.
ونبقى في ريو حيث تسعى كندا للحصول على ما لا يقل عن تسع عشرة ميدالية لتحطيم عدد الميداليات التي حققتها في أولمبياد لندن الأخيرة حيث نالت ثماني عشرة ميدالية: ذهبية واحدة، خمس فضيات واثنتا عشرة برونزية.
وحتى يوم الخميس، موعد تسجيل هذه الفقرة، نالت كندا ثماني عشرة ميدالية: أربع ذهبيات، ثلاث فضيات وإحدى عشرة ميداليات برونزية.

15,4 مليوناً.
بالدولارات.
هذا هو المبلغ الذي أعلنت الحكومة الفدرالية هذا الأسبوع تخصيصه لمتنزه موريسي الوطني (Parc national de la Mauricie) في مقاطعة كيبيك.
وهذا أكبر استثمار يُخصص لهذا المتنزه منذ إنشائه عام 1970.
"المتنزه على عتبة أعوامه الـ50، وتم تشييد بعض منشآته عند إبصاره النور"، قالت مديرة متنزه موريسي الوطني، كارول لوازيل، التي وصفت إعلان الحكومة بـ"الخبر الممتاز".
وتبلغ مساحة المتنزه 537 كيلومتراً مربعاً، من ضمنها نحو من 150 بحيرة ومستنقعاً من أحجام مختلفة.
ويستقبل المتنزه نحواً من 180 ألف زائر سنوياً، يأتي أكثر من ثلثهم من خارج مقاطعة كيبيك.
"في الميزانية (الفدرالية) الأخيرة قلنا إن المتنزهات الوطنية يجب أن تكون محركات اقتصادية"، قال عضو مجلس العموم عن الحزب الليبرالي الحاكم في أوتاوا فرانسوا فيليب شامبان (François-Philippe Champagne) الذي يمثل دائرة سان موريس – شامبلان (Saint-Maurice – Champlain) التي يقع المتنزه ضمن حدودها.
ورأى شامبان أن هذا الدعم الذي تخصصه حكومة جوستان ترودو الليبرالية للمتنزه سيكون له وقع اجتماعي اقتصادي إيجابي على دائرته.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.