تدهورت صحّة المواطنة الكنديّة من أصل ايراني هوما هودفار المسجونة في إيران ممّا استدعى نقلها إلى المستشفى وفق ما أفاد به أفراد من عائلتها توجّهوا لزيارتها.
وتقول العائلة إنّ هودفار مسجونة في عزلة تامّة ولا يمكن لأحد أن يزورها، ولم يتمكّن حتّى محاميها من زيارتها سوى مرّة واحدة في شهر تمّوز يوليو الماضي.
و تقيم هوما هودفار في كندا منذ 25 عاما وقد تقاعدت عن التدريس في جامعة كونكورديا وهي تحمل الجنسيّات الايرانيّة والكنديّة والايرلنديّة.
واعتقلتها السلطات الايرانيّة في حزيران يونيو الماضي خلال قيامها بزيارة لأسرتها وادخلتها سجن ايفين في طهران بعد اتّهامها "بالتعامل مع دولة أجنبيّة ضدّ الجمهوريّة الاسلاميّة" والقيام بأنشطة وأبحاث حول المرأة المسلمة في عدد من أنحاء العالم.
وتعاني هودفار من مرض الوبيل Myasthénie وهو من أمراض المناعة الذاتيّة و يتسبّب بوهن عضلي وتدهورت حالتها الصحيّة منذ مطلع شهر آب اغسطس الماضي حسب أفراد عائلتها.
وطلبت عائلتها من الحكومتين الكنديّة والايرلنديّة بذل ما يمكنهما من جهود دبلوماسيّة لإطلق سراحها كما طلبت من طهران الافراج عنها بصورة فوريّة.
وكانت المصوّرة الصحافيّة الكنديّة الايرانيّة زهرا كاظمي قد توفّيت تحت وطأة التعذيب في السجن المذكور عام 2003.
(راديو كندا الدولي/راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.