طردت قيادة شرطة كيبيك الرقيب ستيفان دوميرس لقيامه بالتجسس على زبائن فندقي هيلتون ودالتا القريبين من مبنى الجمعية الوطنية وهم يمارسون الجنس في غرفهم وذلك بواسطة كاميرات مراقبة كانت بتصرفه ما انتهك حياتهم الخاصة.
وجاء في بيان العزل أن ستيفان دوميرس استعمل سلطاته بطريقة منحرفة ولم يحترم القانون. وتعود الأحداث إلى العامين 2010 و2012 يوم كان يعمل في أمن البرلمان.
وأضاف البيان أنه " حتى لو أن الكاميرا لم تسمح له بالتعرف على هويات نزلاء الفندقين فقد تمكن من التعرف على ملامحهم وطرق تصرفهم".
وعلم أن دوميرس استعمل إحدى كاميرات البرلمان للتجسس على غرف الفنادق.
هذا واعترف دوميرس بتهمتين من أصل ست تهم وجهت إليه.
يذكر أن دوميرس يعمل في سلك الشرطة منذ عشرين عاما ولم توجه ضده أية تهم جرمية وليست له سوابق في مخالفة المناقبية لا بل تلقى ميدالية تكريما لخدماته الممتازة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.