تخشى الشرطة الملكية الكندية من احتمال استعمال طائرات الدرون المزودة بالسلاح، في عمليات اغتيال شخصيات كندية وعلى رأسها جوستان ترودو رئيس الحكومة الكندية. وتعكف الشرطة الملكية حاليا على البحث عن حلول لمواجهة أي اعتداء أو هجوم.
وطائرة الدرون يمكن التحكم بها عن بعد بسهولة وباتت منتشرة في كندا في عدة قطاعات.
ويعتبر مدير فرع المعلوماتية والمتخصص في طائرات الدرون في جامعة ماك كيل غريغوري دوديك " أنه من الصعب اعتراض الدرون لكونها طائرة صغيرة جدا وتستعمل التكنولوجيا التي نستعملها في حياتنا اليومية من مثل الواي فاي أو الهاتف الخلوي" وبالتالي ثمة طريقتان لاعتراضها : إما بإطلاق النار عليها وإسقاطها وإما باستعمال آلة لتشويش الاتصالات مع مسيّرها.
ويرى دوديك أنه لا يجب المبالغة بالخوف منها" فكل الوسائل التي تعتمد على التكنولوجيا يمكنها أن تشكل خطرا ، وخطر الدرون ليس أكبر من خطر السيارة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.