طرحت حالات إصابة بمرض التصلّب اللويحي في أحد أحياء العاصمة الكنديّة اوتاوا العديد من التساؤلات حول أسبابها وامكانيّة وجود عامل ما تسبّب بها.
وأفادت معلومات حصلت عليها هيئة الاذاعة الكنديّة أنّ 14 شخصا كبروا في حيّ في جنوب اوتاوا طوّروا جميعا المرض في سنّ الرشد وهم يتساءلون اليوم إن كان الأمر مجرّد صدفة أم أنّ وراءه اسبابا تتعلّق بالبيئة.
وأقام المصابون بالمرض في الحيّ المذكور خلال فترات تمتدّ بين سبعينات القرن الماضي والتسعينات.
وتمكّنت هيئة الاذاعة الكنديّة من الاتّصال بستة من أصل المصابين الأربعة عشر.
واشارت إلى أنّ واحدة منهم فقط كانت تقيم في حيّ في شمال اوتاوا.
"هل هنالك عامل أساسي في بيئتهم كان عاملا مسبّبا للمرض؟ فقد فشلت الدراسات بشأن حالات عنقوديّة من التصلّب اللويحي في التوصّل إلى نتيجة تؤكّد وجود عناصر مسبّبة للمرض" قال ايف سافوا المدير العام للمؤسّسة الكنديّة للتصلّب اللويحي.
وقد ظهرت حالات عنقوديّة من المرض الذي انتشر في منطقة محدّدة او في زمن محدّد حول العالم.
ويعاني 100ألف كندي من المرض، وهي أعلى نسبة في العالم حسب المؤسّسة.
وتمّ التبليغ عن حالات عنقوديّة دون التثبّت من أيّ منها في ظلّ غياب سجلّ وطني يتضمّن معلومات حول الأشخاص المصابين بهذا المرض.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.