مونتريال:عائلة سوريّة برعاية أخرى من كيبيك

لم تكن عائلة كورسي لوغرو الكيبيكيّة تعرف الكثير عن سوريّا قبل اندلاع الحرب.

وآلمها سماع أخبار القتال  والخراب والدمار، ومعاناة النازحين واللاجئين  اليوميّة ورؤية الأطفال والنساء والشيوخ يعيشون ظروفا صعبة.

وقرّرت العائلة القيام بمبادرة لكفالة عائلة من اللاجئين السوريّين الذين وصلوا إلى كندا في إطار خطّة الحكومة الكنديّة التي استقبلت نحوا من 30 ألف لاجئ سوري.

وتقول السيّدة لويزيل كورسي لوغرو إنّها نسّقت مع عائلتها ظروف استقبال العائلة السوريّة وكفالتها ماديّا ومعنويّا على مدى سنة كاملة.

وتفاجأت عائلة نضال الشحادة وزوجته رجاء الأسعد واولادهما السبعة بالترحيب والاهتمام من قبل العائلة الكيبيكيّة التي كانت في انتظارهم في مطار مونتريال لدى وصولهم في كانون الثاني يناير الماضي.

وتفاجأت اكثر عندما دخلت الشقّة التي استأجرتها لها عائلة كورسي لوغرو والتي وفّرت  فيها لأفراد العائلة كلّ ما يحتاجونه بما في ذلك الأثاث واللباس.

حتّى أنّ السيّدة لويزيل كورسي  لوغرو لم تنس كما قالت لي ركوة القهوة ولا البنّ  والتي هي مختلفة عن القهوة الكنديّة.

استضفت السيّدة لويزيل كورسي لوغرو والسيّد نضال الشحادة وزوجته رجاء الأسعد في استديوهات راديو كندا الدولي لمعرفة المزيد عن ظروف لقائهم ببعضهم البعض وعن استقرار العائلة السوريّة في مونتريال.