كرر رئيس حكومة مقاطعة كيبيك فيليب كويار، موقفه الرافض لمنع ارتداء البوركيني في كيبيك. وهاجم بشدة زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرانسوا لوغو الذي كان طالب الحكومة بمنع النساء من ارتدائه. واعتبر في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية أنه من الخطر السماح للحكومة بتقرير نوع الملابس المسموح ارتداؤها في الأماكن العامة وأضاف، متوجها لفرانسوا لوغو :
"هل يعني ذلك أننا سنرسل عناصر الشرطة إلى الشواطئ للطلب من النساء بخلع ثيابهن؟ فإذاً، سيد فرانسوا لوغو، أي جزء من جسد المرأة يجب تعريته؟ وما هو المطلوب لاحترام ما تعتبره قيما كيبيكية؟"
وتعهد رئيس الحكومة بمحاربة فكرة منع ارتداء البوركيني بالطريقة نفسها التي عارض فيها شرعة القيم للحزب الكيبيكي " ما يشكل انتهاكا أساسيا لكرامة الإنسان".
كما رفض كويار التنديد بارتداء البوركيني في المدارس معتبرا أن منعه يضر باندماج النساء المسلمات في المجتمع الكيبيكي.
وكانت هيئة الإذاعة الكندية كشفت مؤخرا أن مدرستين ثانويتين على الأقل، تقدمان برنامجا لتعليم السباحة، سمحتا بارتداء البوركيني باعتبار أن ارتداءه يندرج في إطار التسويات المعقولة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.