تتضمّن فقرة أرقام الأسبوع مجموعة متنوّعة من الأخبار التي أثارت اهتمامنا من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
بريتيش كولومبيا: عندما يلتقي الانسان بالدب وجها لوجه
حذّر اتّحاد يعمل على حماية الدّببة في مقاطعة بريتيش كولومبيا حذّر المواطنين في سانت جورج من أنّ عدد اللقاءات مع الدّببة سيرتفع خلال الأسابيع المقبلة في محيط المدينة بصورة ملحوظة.
وقال ديف بيكر رئيس اتّحاد " نورذرن بير اويرنيس سوسايتي" Northern bear awareness society إنّه يتوقّع التبليغ عن نحو 200 حالة التقى فيها مواطنون بالدب على مدى 6 أسابيع.
وأشار إلى أنّ الفواكه البريّة أصبحت نادرة ممّا يدفع الدّببة للبحث عن الطعام في براميل القمامة خصوصا عندما يغفل أصحابها إقفالها.

كما يبحثون في أجهزة الشواء التي لم يتمّ تنظيفها ويقبلون على الفاكهة التي لم يتمّ قطافها.
ويبحث الدب عن الطعام لتخزينه قبيل اقتراب فصل الشتاء.
ويقول ديف بيكر إنّ عدد اللقاءات مع الدّببة يتراجع بدون شكّ في حال عدم إهمال الأمور الثلاثة المذكورة.
وتحصل سنويّا 800 حالة لقاء بين الانسان والدبّ في سانت جورج في الأحوال العاديّة ويتمّ قتل نحو 40 دبّا.
ويقول احد المواطنين ويدعى ديف فوللر إنّه شاهد مؤخّرا دبّا على مقربة من مدخل منزله.
وشعر بالقلق لأنّه سبق وتعرّض لاعتداء من قبل دبّ العام الماضي.
ورغم ذلك لم يخف واقترب وزمجر في وجه الدبّ الذي لاذ بالفرار كما يقول.
ويرى فوللر أنّه يتعيّن على الانسان أن يحترم الدبّ وأنّ لهذا الأخير الحق في العيش كما يشاء.

40%
هذه هي نسبة الكنديين العاملين الذين ينفقون راتبهم الصافي بالكامل، لا بل أكثر في بعض الأحيان، على التزاماتهم المعيشية، وذلك قبل موعد حصولهم على الراتب التالي، وفق ما أظهره استطلاع أجري لحساب "جمعية الرواتب والأجور الكندية" (The Canadian Payroll Association).
وقال 47% من المُستطلعين إنهم قادرون على ادخار فقط 5% أو أقل من راتبهم.
وقال 24% من المستطلعين إنهم غير قادرين على جمع مبلغ 2000 دولار لمواجهة حالة طارئة قد تقع في الشهر التالي، فيما قال 39% من المستطلعين إن الديون تثقل كاهلهم.
وتضمن الاستطلاع 40 سؤالاً رد عليها 5629 موظفاً من قطاعات عمل مختلفة، وأجرته على الإنترنيت شركةُ "فرايموُورك بارتنرز" (Framework Partners) بين 27 حزيران (يونيو) و5 آب (أغسطس) الفائتيْن.
يُشار إلى أن الغالبية الساحقة من الموظفين في كندا يتقاضون رواتبهم مرة كل أسبوعين.
118 ألف دولار
هو المبلغ الذي اعترفت مؤسسة إس إن سي لافالان اليوم بدفعه كمساعدة مالية غير مشروعة لحزبي الليبيراليين والمحافظين الفيديراليين، بين العامين 2004 و 2011 .
وما يجعل المساعدة المالية غير مشروعة هي الطريقة التي اعتمدتها المؤسسة لجمع تلك الأموال. فقد اعترفت المؤسسة أن بعض كبار إدارييها طلبوا من بعض الموظفين تقديم مبلغ من المال باسمهم الخاص على أن تعيد الإدارة لهم المبلغ الذي دفعوه على شكل تسديد مصاريف خاصة أو علاوة مالية غير مبررة . ذلك أن ثمة سقفا ماليا لمساعدة الأحزاب لا يسمح للشركات أو الأفراد تخطيه لذلك عمدت المؤسسة إلى هذه الطريقة للالتفاف على القانون عبر تقديم المساعدات عبر موظفيها وليس مباشرة منها.

وفي تفصيل المساعدات:
83 ألف دولار للحزب الليبيرالي الفيديرالي
13 ألف دولار لبعض مكاتب مرشحي الحزب الليبيرالي
12 ألف دولار لمرشحي زعامة الحزب الليبيرالي
وثلاثة آلاف دولار فقط لحزب المحافظين.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.