يشكّل استغلال المناجم والنفط والغاز الطبيعي ثلث المخاطر التي تهدّد مواقع كنديّة موضوعة على قائمة التراث العالمي لمنظّمة اليونيسكو.
وأظهر تحليل قام به راديو كندا لقاعدة بيانات منظّمة اليونيسكو وجود 75 عاملا مؤثّرا على هذا الصعيد خلال الثلاثين سنة الماضية.
وثمّة 23 عاملا مؤثّرا في الموارد الماديّة، من بينها فئة تشمل استغلال المناجم والنفط والغاز الطبيعي.
وتشمل قائمة التراث العالمي تسعة مواقع كنديّة هي كلّها متنزّهات طبيعيّة باستثناء وسط مدينة كيبيك التاريخي.
وتمّ تسجيل التهديدات التي تواجه المواقع الكنديّة بصورة خاصّة بين عامي 2000 و2013 وترافق ذلك مع ارتفاع أسعار موارد الطاقة.
"من غير المستغرب عندما ترتفع الأسعار أن يتوجّه الناس نحو إمكانيات جديدة للتنمية" حسبما قال البروفسور بيتر تيادميرز الاختصاصي في علم البيئة من جامعة دالهاوزي في مقاطعة نوفا سكوشيا.
وتفيد بيانات اليونيسكو أنّ متنزّه وود بافالو القريب من الرمال الزفتيّة في البرتا قد ورد في أكبر عدد من التقارير.
وأعربت المنظّمة في تسعة من أصل واحد وأربعين تقريرا عن قلقها حيال "المضاعفات البيئيّة" على الموقع.
ويضمّ المتنزّه واحدا من أكبر دلتا المياه العذبة داخل أراضيه. وهو مكان التعشيش الوحيد لطائر الكركي الأبيض Grue blanche في أميركا الشماليّة.
وطلبت منظّمة اليونيسكو إجراء تقييم بيئي وعدم اتّخاذ قرارات تتعلّق بمشاريع تنمية لا رجعة فيها.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.