مثل المراهق من براندون، مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي، أمام المحكمة أمس بعد اعتقاله العام الماضي بتهمة التعبير عن دعمه لتنظيم "الدولة الإسلامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على أن يصدر الحكم عليه بتهمة الإرهاب الشهر المقبل.
وكان المراهق، الذي لا يمكن الكشف عن اسمه لكونه ما دون الثامنة عشرة من العمر، اعترف بأنه حث على ارتكاب عمل جرمي لمصلحة أو تحت إدارة تنظيم إرهابي أو عبر الاشتراك معه لتنفيذه. وأكد المدعي العام أن المراهق سيبقى وراء القضبان حتى صدور الحكم. واتفق المدعي العام ومحامي الدفاع على محاكمته كمراهق وليس كراشد لكونه ارتكب الجريمة وهو في السادسة عشرة من عمره. علما أن محاكمته كراشد كان يمكن أن تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد.
هذا ولم تكشف السلطات أية معلومة عن ظروف اعتقاله لكن المدعي العام أكد أن الشرطة صادرت من منزله عدة أدوات منها كومبيوتر تم التدقيق بعناية ودقة بمحتوياته.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.