ارتفع عدد المهاجرين في مقاطعة نوفاسكوشيا في الشرق الكندي خلال الاشهر الستة الماضية، فأستقر في المقاطعة في ستة شهور العدد ذاته تقريبا من المهاجرين الذين وصلوا إلى المقاطعة على مدى عام كامل خلال العام 2015.
ووصل إلى المقاطعة الأطلسية منذ بداية العام الحالي حتى شهر حزيران/يونيو الماضي 3418 مهاجرا في حين بلغت أعداد المهاجرين على مدار العام السنة الماضية 3403 مهاجر.
وأكدت حكومة المقاطعة الليبرالية بأن الهجرة هي من أولويات الحكومة وبأن جهودها في هذا الإطار تعطي ثمارها.
وأكدّت وزيرة الهجرة في الحكومة السيدة لينا ديّاب بأن من شأن الهجرة أن تساعد اقتصاد المقاطعة معتبرة بأن أرقام المهاجرين المتزايدة تدعو إلى التفاؤل.
وكانت حكومة نوفاسكوشيا أعلنت بأنها تأمل في استقبال المزيد من المهاجرين في العام 2016 لتعزيز اقتصادها وتنميته مع المزيد من اليد العاملة والخبرات وأصحاب المهن الحرفية التي تستقبلهم المقاطعة الأطلسية. هذا وكانت طلبت حكومة نوفاسكوشيا من الحكومة الفدرالية إلغاء كل القيود التي تحّد من استقبال المقاطعة للمهاجرين من أصحاب الشهادات والكفاءات. كذلك أدرجت حكومة نوفاسكوشيا برنامج المرشحين للهجرة الذي يعزز قبول المهاجرين الذين يملكون الخبرات والكفاءات للأعمال والوظائف الشاغرة في أنحاء مقاطعة نوفاسكوشيا.
ويذكر أن نوفاسكوشيا استقبلت لوحدها مطلع هذه السنة ألف لاجىء سوري من أصل 25 ألف لاجىء سوري وصلوا إلى كندا مطلع العام.في مقابلة أجريتها معها عبر الهاتف من مدينة هاليفاكس، تتحدث الوزيرة دياب عن قدرة المقاطعة الأطلسية على استقبال المزيد من المهاجرين وشرحت عملية الاندماج للمهاجرين السوريين الجدد الذين استقروا في المقاطعة مؤكدة أن الحكومة ساهرة على تحقيق اندماجهم في الحياة الكندية وفي سوق العمل على حد سواء.
ولمزيد من المعلومات حول الوظائف والخبرات المطلوبة في مقاطعة نوفاسكوشيا لكل من يرغب بتقديم طلب الهجرة إلى المقاطعة الأطلسية وعاصمتها هاليفاكس، إليكم عنوان الموقع الإلكتروني التالي:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.