أخبار في أرقام من إعداد مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
مشروع نفق بكلفة 4 مليارات دولار
أظهرت دراسة جدوى مشروع شقّ نفق بين مدينتي كيبيك وليفي أنّ كلفة المشروع تبلغ 4 مليارات دولار حسبما افادت به وزارة النقل الكيبيكيّة.
ويبلغ طول النفق 7،8 كيلومترات ويربط بين الطريق السريع 20 والطريق السريع 40 .
ويتعيّن في الواقع شقّ نفقين يبلغ قطر الواحد منهما 11،5مترا وعلوّهما 5،5 أمتار جنبا إلى حنب من أجل إنشاء خطّ سير في الاتّجاهين.
ويقول البروفسور برونو ماسيكوت من معهد "بوليتكنيك" في مونتريال الذي أجرى دراسة الجدوى إنّ شقّ النفق يتطلّب استثمارا ضخما لا سيّما بسبب الأعمال الضروريّة لتدعيم التربة.
ويشير إلى أنّ التربة السائلة في موقع شقّ النفق تطرح مشكلة، ومن الممكن تجاوزها من خلال ضخّ الخرسانة "الباطون" في الأرض.
وتبلغ كلفة صيانة النفق واستغلاله على مدى مئة سنة 2،3 مليار دولار.
ويتطلّب شقّ النفق 13 سنة من العمل ليصبح جاهزا.
ويشير البروفسور برونو ماسيكوت إلى أهميّة إجراء دراسات لما قبل المشروع من أجل توصيف طبيعة الأرض وتقييم مخاطر الزلازل في المنطقة.
وبلغت كلفة دراسة الجدوى 105 آلاف دولار ورحّب عمدة مدينة ليفي بنشرها لأنّه يرغب في إطلاق جدل عام حول مشروع شقّ نفق يربط بين مدينته ومدينة كيبيك عاصمة المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه.
وتّعتبر كيبيك وليفي أكبر مدينتين في هذه المنطقة من مقاطعة كيبيك.
خمسة عشر
خمسة عشر دولارا هو الحد الأدنى للأجور الذي أقرته حكومة مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي على أن يدخل حيز التنفيذ في تشرين أول أكتوبر من العام 2018 إي بعد سنتين.
طبعاً لقي القرار ترحيبا في الأوساط العمالية واليسارية الاجتماعية التي تسعى إلى رفع الحد الأدنى للأجور إلى خمسة عشر دورا للساعة في سائر المقاطعات الكندية. ومن الطبيعي أيضا أن يواجه القرار معارضة وتنديدا من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحتى الكبيرة لأنه يشكل عبئا ماليا إضافيا على كاهلها.
صحيح أن رفع الأجور أمر مستحسن خاصة في أوساط الشباب لكن له انعكاسات سلبية على الاقتصاد ومن شأنه أن يؤدي إلى أمر من أربعة أمور : إما أن يدفع أصحاب العمل إلى الإقفال أو الإفلاس، إما أن يدفعهم إلى الانتقال إلى دول أخرى حيث اليد العاملة زهيدة، إما أن يؤدي إلى صرف عمال وموظفين للتعويض عن الخسارة وإما أن يدفع أصحاب العمل إلى رفع أسعار منتوجاتهم إي تمرير الفاتورة إلى المكلفين، ما يرفع كلفة المعيشة.
وبالعودة إلى الحد الأدنى للأجور فهو يختلف بين مقاطعة وأخرى ويتراوح بين اثني عشر دولارا ونصف للساعة في اقاليم الشمال الغربي و عشر دولارات وعشرين سنتا في ألبرتا وساسكاتشوان. أما في سائر المقاطعات فهو : أحد عشر دولارا في أونتاريو وإقليم النونافوت، عشرة دولارات وسبعون سنتا في مانيتوبا، عشرة دولارات وخمسة وستون سنتا في كيبيك، عشرة دولارات وخمسة وستون سنتا في نيو برنزويك ونوفا سكوشيا، عشرة دولارات ونصف في جزيرة الأمير إدوارد، عشرة دولارات وخمسة وأربعون سنتا في بريتيش كولومبيا، وعشرة دولارات وربع في نيو فاوندلاند.
120
هذا هو عدد الوظائف في مجال التكنولوجيات الحديثة التي أعلنت حكومة مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في شرق كندا أنها ستوجدها في السنوات الخمس المقبلة.
وستقوم مؤسسة "أوبورتيونيتيز نيو برونزويك" (Opportunities New Brunswick) التابعة لحكومة نيو برونزويك بتوفير مساعدة مالية على شاكلة دعم للرواتب بقيمة 1,5 مليون دولار لشركة "أكريون" (Accreon) في فريديكتون، عاصمة المقاطعة، كي توجد هذه الوظائف الجديدة ذات الدوام الكامل.
وتنشط "أكريون" في مجال تكنولوجيا المعلومات في قطاعات الخدمات الصحية والخدمات المالية والقطاع العام، ويعمل لديها حالياً 150 موظفاً، وهي تقوم بتوسيع أعمالها خارج حدود نيو برونزويك: إلى سائر المقاطعات الكندية وإلى الولايات المتحدة.
وتتوقع الحكومة الليبرالية في نيو برونزويك أن تساهم الوظائف الـ120 الجديدة بـ16 مليون دولار سنوياً في اقتصاد المقاطعة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.