عيادة ممولة من قبل منظمة إنسانية كندية وواقعة في الجزء الذي تسيطر عليه قوات المعارضة في مدينة حلب دُمرت بشكل كامل جراء القصف والغارات الجوية.

عيادة ممولة من قبل منظمة إنسانية كندية وواقعة في الجزء الذي تسيطر عليه قوات المعارضة في مدينة حلب دُمرت بشكل كامل جراء القصف والغارات الجوية.
Photo Credit: UOSSM-CANADA

هل استعادة النظام السوري حلب بالحديد والنار خطوة على طريق تحقيق “سوريا المفيدة”؟

تتعرض أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة القوات المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لقصف مدفعي مكثف وغارات جوية سورية وروسية مدمرة قل نظيرها، ليوم ثان على التوالي، ما أدى إلى سقوط نحو من تسعين قتيلاً عدا الجرحى.

وأكد مصدر عسكري سوري أن القصف والغارات الجوية قد تستمر لساعات أو أيام قبل بدء الهجوم البري على الأحياء الشرقية المحاصرة من قبل القوات الحكومية والقوى الداعمة للنظام.

وكان الجيش السوري قد أعلن يوم الاثنين نهاية العمل باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن بعد مفاوضات طويلة. وبالتالي بالكاد صمد وقف إطلاق نار هش أسبوعاً من الزمن.

واليوم اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت نظام الأسد بـ"لعب ورقة تقسيم سوريا" من خلال استعادة السيطرة على كافة المناطق "المفيدة" في البلاد، واعتبر أنه "يمكن وصف الوضع بأنه ميؤوس منه تماماً" وطالب روسيا، حليفة النظام السوري، بأن "توقف هذه المجزرة".

وأضاف إيرولت أن "المباحثات تتمدد بين الروس والأميركيين وتبدو بلا نهاية"، وشدد على "المسؤولية الخاصة" لواشنطن في التوصل إلى حل للنزاع السوري.

ومن جهته قال اليوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن واشنطن وموسكو حققتا "تقدماً بسيطاً" بشأن سبل وقف الحرب السورية وإنهما تناقشان بعض الأفكار المشتركة. وجاء كلامه بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في نيويورك. وكان كيري قد قال أمس إن الاجتماع الدولي في نيويورك فشل في إعادة إرساء الهدنة في سوريا.

تناولتُ التطورات الأخيرة في سوريا في حديث مع المدوّن السوري الكندي الدكتور محمد محمود، ابن مدينة حلب.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.