قال الصحافي الكندي المصري محمّد فهمي في مقابلة مع تلفزيون هيئة الاذاعة الكنديّة إنّه يبذل جهودا من أجل الافراج عن الكنديّة الايرانيّة هوما هودفار التي تعتقلها السلطات الايرانيّة منذ حزيران يونيو الماضي..
"أعتقد أنّ هوما هودفار رهينة سياسيّة. أنا لا أستخدم تعبير سجينة بل رهينة لاعتقادي أنّ الايرانيّين يستخدمونها كورقة مساومة" قال محمّد فهمي.
وكان فهمي يعمل في قناة الجزيرة ، وقد ادانته السلطات المصريّة مع زميليه الاسترالي بيتر غريستيه والمصري محمّد باهر بتهمة نشر أخبار كاذبة ودعم الاخوان المسلمين.
وأفرجت عنه في إطار عفو عام في أيلول سبتمبر الماضي 2015.
ويعرب فهمي في حديثه لتلفزيون راديو كندا عن اعتقاده بأنّ الايرانيّين يريدون ربّما مقابل الافراج عن هودفار أن يتمّ الافراج عن كندي ايراني متوارِ في كندا حسب قول فهمي.
وكان الصحافي الكندي المصري قد أنشأ في فانكوفر مؤسّسة فهمي التي تعمل بالتعاون مع منظّمة العفو الدوليّة على مساعدة السجناء المعتقلين في الخارج والذين يعانون انتهاكات لحقوق الانسان شبيهة بما عاناه شخصيّا.
ومن بين هؤلاء السجناء الكنديّة الايرانيّة هوما هودفار أستاذة الانثروبولوجيا المتقاعدة من جامعة كونكورديا في مونتريال.
وهي معتققلة في سجن ايفن إلى شمال غرب طهران بتهمة التعامل مع دولة أجنبيّة ضدّ الجمهوريّة الايرانيّة والقيام بأنشطة وأبحاث حول المرأة المسلمة في عدد من أنحاء العالم.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.