رأى وزير المواطنة والهجرة في حكومة المحافظين السابقة، كريس ألكساندر، أن عليه "حتماً" رد الاعتبار لصورته إذا أراد الترشح لزعامة حزب المحافظين خلفاً لستيفن هاربر.
"لم تعكس الحملة الانتخابية الأخيرة رؤيتي لكندا ولا واقع ما أنجزناه (كمحافظين) في مجال الهجرة والمواطنة"، قال ألكساندر في مقابلة هاتفية مع وكالة الصحافة الكندية، "لذا أنوي توضيح الأمور"، أضاف الوزير السابق، مؤكداً بالتالي أنه ينوي فعلاً الترشح لزعامة حزبه.
وخسر ألكسندر مقعده النيابي في مجلس العموم الكندي في الانتخابات الفدرالية العامة الأخيرة التي فاز فيها الحزب الليبرالي بقيادة جوستان ترودو بحكومة أكثرية. وهو كان قد تعرض لانتقادات قوية بعد تقديمه وعداً انتخابياً بوضع خط هاتفي بتصرف المواطنين ليكون بإمكانهم إبلاغ السلطات عن أي "ممارسات ثقافية همجية" مفترَضة.
وعند سؤاله ما إذا كان نادماً على الارتباط بذاك الوعد لا يجيب ألكسندر بوضوح. "هل كان (الوعدُ) الإعلانَ الجيد في ذاك اليوم خلال الحملة الانتخابية؟ على الأرجح لا"، يقول الوزير السابق.
وينتخب المحافظون زعيماً لهم في 27 أيار (مايو) 2017. وكان هاربر قد استقال من زعامة الحزب في 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2015 بعد أن أُعلن عن فوز الليبراليين بحكومة أكثرية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.