تفيد دراسة استطلاعية أجرتها مؤسسة "اي تي بي" المالية (ATB Financial) أن عدد السكان الذين يغادرون مقاطعة ألبرتا في غرب كندا بهدف الاستقرار في سائر المقاطعات الكندية يفوق عدد الكنديين القادمين إليها من خارج حدودها، وذلك بسبب استمرار الركود الاقتصادي في أغنى مقاطعات البلاد بالنفط.
فعدد السكان الذين غادروا ألبرتا السنة الحالية يفوق عدد الذين غادروها خلال أزمة الركود عام 2009، تقول "اي تي بي"، وهي مؤسسة عامة تملكها مقاطعة ألبرتا.
وبين شهريْ آذار (مارس) وأيار (مايو) الفائتيْن غادر 24002 شخص ألبرتا من أجل الإقامة في مقاطعات أخرى، فيما قدم إليها 21837 كندياً للإقامة فيها، ما يشكل عجزاً سكانياً صافياً حجمه 2165 نسمة.
لكن "اي تي بي" تشير إلى أن الخسارة السكانية المذكورة تبقى صغيرة نسبياً إذا ما أُخذ بالاعتبار أن نحواً من 75 ألف كندي من خارج ألبرتا قدموا إليها في السنوات الثلاث الأخيرة بهدف الاستقرار فيها.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.