أعلنت الحكومة الكنديّة موافقتها بشروط على مشروع أنبوب باسيفيك نورث ويست للغاز الطبيعي المسال Pacific Northwest LNG لنقل الغاز المبرّد نحو البواخر وتصديره نحو الأسواق الآسيويّة.
وجاء الاعلان في فانكوفر على لسان وزيرة البيئة كاترين ماكينا، بحضور رئيسة وزراء بريتيش كولومبيا كريستي كلارك ووزير الصيد والمحيطات وخفر السواحل دومينيك لوبلان ووزير الموارد الطبيعيّة جيم كار.
ويُعتبر انبوب باسيفيك نورث ويست أحد أكبر مشاريع الموارد الطبيعيّة الخاصّة في تاريخ كندا.
ويحظى المشروع بدعم شركة بتروناس للطاقة التي تمتلكها الدولة الماليزيّة.
ويثير مشروع الأنبوب الذي تبلغ كلفته 36 مليار دولار غضب دعاة البيئة والسكّان الأصليّين الذين يتخوّفون من مضاعفاته على البيئة.
وتقول الحكومة إنّ مشروع الانبوب يوفّر 4500 فرصة عمل في مرحلة البناء، فضلا عن 630 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال تشغيل المصنع.
ويخضع مشروع الأنبوب ل 190 شرطا تُعتبر ملزمة قضائيّا بهدف تقليل المخاطر على صحّة الأسماك والثدييّات البحريّة والطيور المهاجرة والأراضي الرطبة وعلى صحّة البشر.
وكانت أمام الحكومة مهلة حتّى الثاني من شهر تشرين الأوّل اكتوبر للموافقة على المشروع أو رفضه.
وأفاد تقرير أوّلي صدر عن وكالة التقييم البيئي الكنديّة في شباط فبراير الفائت أنّ مشروع الأنبوب سيكون أكبر مصدر لغازات الدفيئة وأنّه يضيف ما بين 6،5 إلى 8،7 ميغااطنّ منها سنويّا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.