حقق علم الجينات تقدما على أكثر من صعيد قضائي واجتماعي وبخاصة طبي، لكنه فتح الباب على تجاوزات تقوم بها شركات التأمين.
فقد كشفت هيئة الإذاعة الكندية أن شركات التأمين ترفض تأمين من يعاني أحد أفراد أسرته من مرض تنكسي من مثل مرض هانتنغتون. وكندا هي الدولة الوحيدة بين الدول السبع الكبرى التي لم تقر قانونا حول التفرقة الجينية.
وباتت المسألة تحظى باهتمام واسع لا سيما في الوسط السياسي إن على الصعيد الفيديرالي وإن على الصعيد المحلي وخاصة في مقاطعة أونتاريو حيث قدم النائب عن الحزب الليبيرالي الحاكم مايك كول مشروع قانون يجعل التفرقة الجينية غير شرعية.
وكان مجلس الشيوخ الكندي تبنى قرارا مماثلا تجري حاليا مناقشته في مجلس العموم يمنع إرغام طالب وظيفة أو أية خدمات أخرى من إجراء فحوصات جينية ويمنع كذلك نشر نتائج الفحوص دون موافقة المعني
من جهتها أكدت رئيسة فرع كيبيك لمؤسسات تأمين الأفراد " أننا نتعهد بعدم فرض فحوص جينية لدى الحصول على بوليصة تأمين إضافة إلى أنه يمنع إلغاء عقد تأمين أو رفع قيمته في حال جرى الفحص بعد توقيع العقد".
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.