عدد الأباء الكنديين في المنزل في ازدياد مضطرد
Photo Credit: هيئة الإذاعة الكندية

الأباء في كندا أكثر فأكثر في التدبير المنزلي ورعاية الأولاد

أشارت مؤسسة احصاء كندا في تقرير نشرته أمس إلى أن نسبة العائلات الكندية التي يلعب فيها رب الأسرة دور ربة المنزل التقليدي الذي كرّس منذ العصور الأولى للأم سجلت ارتفاعا ملحوظا عبر أنحاء كندا لا سيما في مقاطعات الشرق الكندي الأطلسية.

وأشارت المؤسسة إلى أنه من أصل خمس عائلات في مقاطعات الشرق الكندي كان هناك عائلة يدير شؤون المنزل فيها من رعاية الطفل إلى ترتيب المنزل وإعداد المأكل والمشرب للأسرة والد الأسرة خلال العام المنصرم. وأشارت المؤسسة إلى أن معدل أعمار هؤلاء الرجال المتفرغين لشؤون المنزل فحسب هو 45 عاما.

هذا وتأتي مقاطعة كيبيك مباشرة بعد المقاطعات الأطلسية وفي أسفل القائمة تأتي مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي التي يوجد فيها أقل عدد من الأباء المتفرغين للتدبير المنزلي.

وتوضح مؤسسة احصاء كندا تحديدها لتسمية رب عائلة في المنزل فتشير إلى أن هذا يعني كل شخص في أسرة من شخصين أب وأم وطفل لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر. وهذا الشخص لا يبحث عن عمل ولا يعاني من أية إعاقة تمنعه عن العمل وهو ليس رئيس شركة ولا يذهب إلى المدرسة أو الجامعة . وحددت المؤسسة بأن الأهل الذين هم في إجازة أمومة ولا يعملون لا يدخلون في هذا التصنيف.

على صعيد آخر، تشير الإحصاءات إلى أنه منذ العام 1976 وحتى يومنا هذا تراجع عدد العائلات التي يبقى فيها أحد الوالدين في المنزل للتفرغ لرعاية الأطفال إلى أكثر من مليون عائلة في الوقت الذي زاد فيه عدد الأباء الكنديين الذين لازمو المنزل وأخذوا دور الأم التقليدي في هذا الإطار.

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.