كان أهل مونتريال على موعد في أولى أيام عيد الأضحى المبارك مع سهرة فنية راقية قدمتها مؤسسة أندلوسيا للأنتاج والتوزيع الفني في إحدى الصالات غرب مدينة مونتريال.

سحر الشرق كان عنوان الحفل الذي تضمن موشحات وقدود حلبية وطربا أصيلا راقيا شذا به صوت الفنان الشاب أنس السيّد على أنغام أوركسترا أندلوسيا بقيادة المايسترو مؤيد الخالدي. ولم يكن الحفل الأول لهذه الفرقة ولا التعاون الأول بين الفنانين الخالدي والسيد في مونتريال وكان المايسترو الكندي من أصل سوري تبنى قبل عدة سنوات موهبة الشاب الكندي من أصل لبناني الذي نشأ وتربى في مدينة طرابلس الشمالية فتعلّم تجويد القرآن الكريم على يد كبار شيوخ المدينة اللبنانية العريقة، وقدم الفنانان الأول بمهارته في العزف على البيانو وسعة تعليمه لأصول الموسيقى والغناء والثاني في سلطنة صوته واحساسه الراقي، في مدينة مونتريال العديد من الأعمال الثنائية المشتركة الفريدة والمتميزة التي لاقت اقبالا كبيرا من قبل أبناء الجالية العربية واليوم يتابع الثنائي الفني السيّد-الخالدي في مشوار إبداعه واتحاف جمهور الأغنية الطربية الأصيلة في كندا والعالم العربي.

في اسميهما أصالة الشرق وعبقه: أنس والخالدي!
هو يؤنسك ويحملك بصوته إلى حدود الغيم محلقا أداء وكلمة وصوتا، سيّدا متمكنا متملكا للقلوب بسحر انشاده وسلطنته!
ومؤيد يقيّدك ويحبس أنفاسك بروعة اللحن وعمق المعرفة، يهّذب، يصقل، ويقدّم المواهب!

تاليا أنقل إليكم أجواء حفلهما الأخير في مونتريال وألتقي المايسترو مؤيد الخالدي في حوار يشرح فيه سرّ حالة السكر التي أدخلانا فيها في اللحظات الأخيرة لحفل سحر الشرق وكيف سلطن وسكر الحضور من فرط الاحساس والاتحاد بالنغمة والكلمة!
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.