فيما الحرب السورية تتواصل بشراسة قل نظيرها حاصدة المزيد من القتلى والجرحى والمعاقين ومدمرة المزيد من الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية وملقية على دروب النزوح والتشرد أعداداً إضافية من المدنيين، يعمل الكثيرون حول العالم، من أفراد وجمعيات، بجد وكد للتخفيف من معاناة السوريين وإعطائهم بصيص أمل في عتمة المجهول.

من بين هؤلاء العاملين على تخفيف آلام السوريين أفراد وجمعيات في كندا حيث تقيم جالية سورية كبيرة ارتفع عدد أفرادها بأكثر من ثلاثين ألفاً منذ أقل من سنة جراء الحرب المأساوية في الوطن الأم. وإحدى هذه الجمعيات هي "مؤسسة أطفال سوريا" (Syrian Kids Foundation) الواقع مقرها في مونتريال والتي اختارت المساعدة بافتتاح مدرسة "السلام" للاجئين في مدينة الريحانية الواقعة اليوم في تركيا قرب الحدود السورية، وأيضاً من خلال توفير تعليم جامعي في كندا بالتعاون مع جامعة كونكورديا في مونتريال.
حاورتُ المدير التنفيذي لـ"مؤسسة أطفال سوريا" الأستاذ فيصل العظم حول المهمة التي قررت جمعيته الاضطلاع بها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.