أطفال يمنيّون في إحدى مدارس صنعاء في 01-10-2016

أطفال يمنيّون في إحدى مدارس صنعاء في 01-10-2016
Photo Credit: MOHAMMED HUWAIS/AFP/Getty Images

منظّمة اليونيسيف: أطفال اليمن وأهميّة العودة بأمان إلى المدارس

اليمن غارق في أزمته والأوضاع فيه تزداد سوءا على أكثر من صعيد، أمني وسياسي واجتماعي واقتصادي وإنساني.

وحثّت منظّمة اليونيسيف في  تقرير أصدرته اليوم الاربعاء، كافّة أطراف النزاع على حماية أطفال اليمن مع بداية العام الدراسي.

وأكّدت على أهميّة عودتهم إلى المدرسة، مشيرة إلى أنّ نحوا من مليوني طفل حُرموا من التعليم في اليمن.

وأشارت إلى مخاطر بقائهم خارج المدرسة، ومن بينها خطر التجنيد والانخراط في القتال، فضلا عن حرمانهم من فرص التعلّم والمعاناة النفسيّة الناجمة عن القتال.

ودعت المنظّمة إلى تأهيل المعلّمين والمعلّمات على كيفيّة تقديم الدعم النفسي للأطفال كما دعت إلى إصلاح مئات المدارس المتضرّرة بسبب المعارك.

وتنشط منظّمة اليونيسيف في اليمن وساهمت في توفير مواد التعليم وخدمات الدعم النفسي لأكثر من نصف مليون من أطفال المدارس.

كما  عملت مع الشركاء لتوفير الدعم لأكثر من 600 ألف طالب وطالبة العام الماضي لتمكينهم من متابعة امتحانات الشهادة العامّة كما ورد في التقرير.

لإلقاء الضوء على الأزمة  الانسانيّة في اليمن اجريت مقابلة مع الأستاذ محمّد الأسعدي المتحدّث باسم منظّمة اليونيسيف في اليمن الذي تحدّث لإذاعتنا من صنعاء.

استمعوا
فئة:دولي، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.