أكّد رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو في بيان أنّ اليوم العالمي للمعلّمين مناسبة خاصّة لتكريم المعلّمين الذين يلعبون دورا مهمّا في حياتنا.
وقد اعتمدت منظّمة اليونيسكو عام 1994 الخامس من تشرين الأوّل اكتوبر يوما عالميّا للمعلّمين.
ويندرج الاحتفال هذه السنة تحت شعار تثمين المعلّمين وتحسين أوضاعهم.
"إثراء وتثقيف الجيل المقبل من الكنديّين ليس مهمّة سهلة. فهي تتطلّب الكثير من السخاء والتعاطف والعمل الشاق. ويوما بعد يوم، يبحث المعلّمون في سبل للتواصل مع الطلاّب وشرح المفاهيم الصعبة. وهم يأخذون وقتهم لفهم احتياجات الطلاّب ولتمكينهم في الوقت عينه لإرضاء فضولهم" كتب رئيس الحكومة جوستان ترودو في البيان الصادر عنه.
وأكّد التزام حكومته لتوفير كلّ الوسائل الضروريّة ليتمكّن المعلّمون من مساعدة الطلاّب على النجاح.
وأشار إلى مجموعة من الاجراءات من بينها اعفاء ضريبي على القرطاسيّة والاستثمار في مدارس السكّان الأصليّين في المحميّات وفي مشاريع البنى التحتيّة في المعاهد والجامعات الكنديّة فضلا عن توفير فرص التعليم للأطفال النازحين في منطقة الشرق الأوسط والترويج للتعاون الأكاديمي مع عدد من الدول من بينها المكسيك في إطار استراتيجيّة التعليم الدولي الكنديّة.
"أنا فخور للغاية لأنّي كنت معلّما. وبغضّ النظر عن كلّ الألقاب الوظيفيّة الأخرى التي أحملها طوال حياتي، سأكون أوّلا وقبل كلّ شيء معلّما" قال رئيس الحكومة جوستان ترودو.
(راديو كندا الدولي/ وكالة الصحافة الكنديّة)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.